أكد الأستاذ منير بامحيمود، أمين المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بحضرموت الوادي والصحراء، أن ما تشهده حضرموت اليوم يحتم على الجميع الوقوف على مسافة واحدة من كل الأطراف، مشدد على أن بداية إصلاح اليمن عامة وحضرموت خاصة تنطلق من إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة.
وأشار بامحيمود، في منشور له عبر حسابه فيس بوك، إلى أن الإصلاح في وادي وصحراء حضرموت يواصل جهوده الحثيثة لتعزيز التوافق والحوار الحضرمي-الحضرمي، مستند إلى المرجعيات الثلاث المتفق عليها محلياً ودولياً، والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وجدد بامحيمود" رفض التجمع اليمني للإصلاح لأي ممارسات للإقصاء أو تكميم الأفواه، مؤكداً أن الفعاليات السلمية التوعوية التي تتيح للجميع عرض رؤاهم وأفكارهم، في أجواء يسودها الإخاء والاحترام المتبادل، تمثل ركيزة أساسية لأي مشروع وطني حقيقي.
وشدد على أن القرار النهائي يجب أن يكون عبر صناديق الاقتراع، باعتبارها الفيصل الحقيقي الذي يعبر عن إرادتهم الحرة ويحدد مستقبلهم بعيداً عن الإملاءات أو الإقصاء.
