تشهد مناطق غربي القدس وتل أبيب حرائق ضخمة هي الأكبر في تاريخ الاحتلال الاسرائيلي، حيث فشلت محاولات 120 فريق إطفاء بري وجوي في السيطرة عليها، ما اضطر السلطات إلى طلب مساعدات من دول أوروبية وإعلان حالة الطوارئ.
وتسببت الحرائق في إجلاء أكثر من 10 آلاف شخص من ثماني بلدات وإغلاق جميع مداخل الطوارئ، في أول حادثة من نوعها بهذا الحجم، فيما تم إلغاء احتفالات "يوم الاستقلال" المقررة اليوم الأربعاء، تحسباً لتدهور الوضع.
اتهمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة شبان فلسطينيين بإشعال الحريق، وسط استمرار الغموض حول أسبابه، ودخول جهاز "الشاباك" على خط التحقيقات وسط حديث عن "شبهة عمل إرهابي"، دون وجود إعلان رسمي حتى الآن.
وتعرضت الحكومة الإسرائيلية لانتقادات شديدة بسبب فشلها المتكرر في التعامل مع الحرائق، رغم امتلاكها قدرات كبيرة في مجالات الإشعال الجوي، حيث تساءل الإعلام الإسرائيلي عن عجز الدولة في إطفاء حرائقها بينما تشعل النيران في دول الجوار.