توفي اليوم السبت، الداعية السعودي المعروف الدكتور سعد بن عبدالله البريك، عن عمر ناهز 63 عامًا، بعد مسيرة طويلة في خدمة الدين والمجتمع امتدت لعقود من الزمان.
ومن المقرر أن تُقام صلاة الجنازة عليه غدًا الأحد بعد صلاة الظهر في جامع الراجحي بمدينة الرياض، ليوارى جثمانه الثرى في مقبرة النسيم.
يُعد الشيخ البريك من أبرز الوجوه الدعوية في المملكة، إذ عمل في عدد من اللجان الشرعية والبحثية والتربوية، وواصل الإمامة والخطابة في جامع الأمير خالد بن سعود بحي ظهرة البديعة لأكثر من 25 عامًا.
نال الفقيد درجتي الماجستير والدكتوراه من المعهد العالي للقضاء، وكانت رسالته للدكتوراه بعنوان "اختيارات الإمام الخطابي الفقهية"، وقد حصل عليها بدرجة ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى. وقد ساهم البريك في العديد من البرامج والأنشطة التوعوية داخل المملكة وخارجها.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.