شنت إسرائيل غارات جوية مكثفة على مواقع تابعة لجماعة الحوثي الارهابية في محافظة الحديدة غربي اليمن، وذلك رداً على هجوم صاروخي استهدف مطار بن غوريون قرب تل أبيب أمس.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن أكثر من 30 مقاتلة شاركت في العملية، التي أطلق عليها اسم "عملية المدينة الساحلية"، وأسفرت عن إلقاء 48 قنبلة على أهداف متعددة، منها ميناء الحديدة ومصنع باجل للإسمنت.
ورغم تأكيد إسرائيل أن الهجوم تم بالتنسيق مع الولايات المتحدة، نفت واشنطن مشاركتها الفعلية في العملية، مشيرة إلى أنها كانت على علم مسبق بها.
وتُعدّ هذه الضربة الإسرائيلية، الأولى من نوعها على الأراضي اليمنية، تطورًا خطيرًا في خارطة الصراع الإقليمي، حيث تنذر بانفتاح جبهة جديدة قد تُعقّد المشهد الأمني في الشرق الأوسط، خاصة مع دخول إسرائيل في مواجهة مباشرة خارج حدودها التقليدية، وقيامها بضرب أهداف في دولة عربية بعيدة عن حدودها الجغرافية.