في إطار جهوده المستمرة لتعزيز التواصل مع قواعده الشعبية، نظم التجمع اليمني للإصلاح بتاربة - دائرة المرأة بمديرية سيئون، عصر يوم الأحد الموافق 1 يونيو 2025، لقاءً خاص جمع عضوات الإصلاح من مختلف مناطق تاربة، بحضور عدد من القيادات والوجاهات الاجتماعية.
ورحب القيادي في إصلاح تاربة، الأستاذ عبدالله جمعان حميد، بالحاضرات، مؤكداً في كلمته أن الحزب يولي اهتماماً كبيراً بتوسيع دائرة التواصل ليس فقط مع قواعده، بل مع كافة المكونات السياسية والاجتماعية، إدراكاً منه لأهمية العمل الجماعي في مواجهة التحديات التي تمر بها البلاد.
وأشار حميد إلى أن هذا اللقاء يأتي في سياق تمتين الروابط التنظيمية، وتعزيز القيم التي تأسس عليها التجمع اليمني للإصلاح، إضافة إلى إطلاع العضوات على مستجدات الساحة الوطنية وما يعتريها من تحولات مصيرية.
وفي كلمته خلال اللقاء، استعرض الشيخ والداعية علي حمزة الأوضاع الحرجة التي تعيشها البلاد، محذراً من الانحرافات الفكرية والعقائدية التي فرضتها مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، وما خلفته من آثار كارثية على التعليم والنشء، وأوضح أن الفكر الحوثي القائم على التطرف والانغلاق يشكل تهديدًا خطيراً لهوية وأخلاق المجتمع اليمني.
وشدد الشيخ حمزة على أن الخلاص من الأزمات الراهنة واستعادة مؤسسات الدولة لن يتحقق إلا بإزالة هذا الفكر المتطرف من جذوره، داعياً إلى تضافر الجهود لمواجهته فكريا وميدانيا.
واختُتم اللقاء بكلمة شكر وجهها الأستاذ عبدالله حميد لجميع الحاضرات على حضورهن وتفاعلهن الإيجابي، قبل أن يُقام مأدبة إفطار جماعي دعت إليه دائرة المرأة بالتجمع اليمني للإصلاح في تاربة، في أجواء اتسمت بالألفة وروح العمل المشترك.
