أكدت جويس مسويا، الأمينة العامة المساعدة للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن اليمن يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الغذائية في العالم، حيث يعاني أكثر من 17 مليون شخص من جوع حاد، في ظل تفاقم الصراع المستمر منذ أكثر من عقد.
وأشارت مسويا في إحاطة قدمتها أمام مجلس الأمن، إلى أن سوء التغذية لا يزال مستشرياً، حيث يتأثر به 2.3 مليون طفل دون سن الخامسة و1.3 مليون امرأة حامل ومرضع، محذّرة من أن غياب الدعم الإنساني المستدام قد يدفع 6 ملايين شخص آخرين إلى مراحل حرجة من انعدام الأمن الغذائي.
وأضافت أن جهود الأمم المتحدة وشركائها تواجه تحديات كبيرة نتيجة نقص التمويل، ما يحدّ من قدرة العاملين الإنسانيين على تغطية الاحتياجات المتزايدة.
ودعت المسؤولة الأممية مجلس الأمن إلى دعم عمليات الإغاثة بتمويل مرن، واتخاذ خطوات ملموسة للإفراج عن الموظفين المحتجزين، وحماية العمل الإنساني، تمهيداً لتحقيق سلام دائم في اليمن.