استقبل التجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت والصحراء، الباحثة السويسرية ذات الأصول اليمنية، الدكتورة إلهام مانع، أستاذة العلوم السياسية بجامعة زيوبرغ السويسرية والمهتمة بالشأن اليمني، وذلك ضمن زيارتها البحثية إلى اليمن للاطلاع على تطورات المشهد السياسي والاجتماعي عن قرب.
وجرى اللقاء بمدينة سيئون، حيث التقت الدكتورة مانع برئيس الدائرة السياسية للمكتب التنفيذي للإصلاح الأستاذ فؤاد سالم باربود، ورئيسة دائرة المرأة الأستاذة ابتسام بامحيمود، إلى جانب عدد من قيادات دوائر الحزب.
وخلال اللقاء، استعرض ممثلو الإصلاح الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في حضرموت واليمن عموماً، مشيرين إلى رؤية الحزب لمعالجة الأزمة اليمنية، عبر توحيد الجهود الوطنية لاستعادة الدولة ومؤسساتها، والحد من الانقسامات التي تخدم مشاريع الفوضى والانقلاب.
وتناول اللقاء تداعيات الانهيار الاقتصادي وتدهور العملة الوطنية، وما ترتب عليه من أزمة معيشية خانقة انعكست على الخدمات الأساسية كالكهرباء والصحة والتعليم.
وفي هذا السياق، أكد الأستاذ باربود أن الحزب قدم رؤية عملية لإصلاح قطاع الكهرباء، تضمنت حلولاً مرحلية واستراتيجية تم تسليمها للسلطة المحلية، بهدف التخفيف من معاناة المواطنين.
كما قدمت الأستاذة بامحيمود عرضاً لجهود الإصلاح في تمكين المرأة، وتعزيز مشاركتها في العمل السياسي والمجتمعي، ضمن رؤية الحزب لدور المرأة في بناء السلام والتنمية.
وفي ختام اللقاء، أكد ممثلو الإصلاح على التمسك بالمرجعيات الثلاث كأساس لأي حل سياسي عادل، والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن الدولي، وعلى رأسها القرار 2216، مشددين على أن إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة يمثلان الأساس لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن.
