قال رئيس التجمع اليمني للإصلاح بمديرية تريم، الأستاذ عمر عبيد باغريب، إن التهديد باستخدام القوة ضد #حضرموت وأهلها، كما يروج له البعض بامتلاكه "آلاف المقاتلين"، ليس سوى تعبير عن عجزٍ سياسي وإفلاس في الرؤية والمشروع.
وأضاف باغريب، في تغريدة له عبر حسابه بمنصة(X) ، أن "من يملك مشروعاً حقيقياً ورؤية واضحة لحضرموت، عليه أن يطرحها للناس بكل شفافية، لا أن يلوّح بالقوة ويزرع الخوف في النفوس"، مؤكداً أن "حضرموت ملك لكل أبنائها في الداخل والخارج، وتحتاج إلى مشروع جامع يحفظ لها خصوصيتها ويحقق تطلعات أهلها".
وشدد باغريب على أن المخرج الآمن لحضرموت يبدأ من حوار جامع، يلتقي فيه كافة أبناء #حضرموت، في الداخل والخارج، على طاولة مستديرة، لمناقشة مستقبل المحافظة سياسياً وإدارياً واجتماعياً، بعيداً عن أي أجندات لا تخدم #حضرموت ولا تصب في مصلحة إنسانها وأرضها.
ودعا باغريب في ختام تغريدته إلى تغليب لغة العقل والحوار على منطق القوة، مؤكداً أن مستقبل حضرموت لا يُبنى بالتهديد، بل بالمشروع والرؤية والمشاركة الجامعة.