أحيت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، الذكرى الأولى لاستشهاد القائد محمد الضيف، الذي وُصف بـ"شهيد الأمة الكبير" وقائد عملية "طوفان الأقصى"، التي شكلت ضربة قاصمة للردع الإسرائيلي وأعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة المشهد الإقليمي والدولي.
وفي بيان رسمي، قال الناطق باسم الكتائب، أبو عبيدة، إن القائد الضيف قاد عقودًا من الجهاد والمطاردة والتخطيط النوعي، حتى ارتقى شهيدًا بعد أن سجل اسمه في سجل القادة العظام الذين شكّلوا ملهمًا للأمة ولأحرار العالم.
وأكد البيان أن دماء الضيف وإخوانه القادة امتزجت بدماء الشعب الفلسطيني والأمة، في معركة مصيرية من أجل الأقصى والحرية، مشيرًا إلى أن تأثيره سيبقى حاضراً في كل فعل مقاوم حتى تحرير الأرض.
وختم أبو عبيدة بالتأكيد أن رفاق درب الضيف لا يزالون يواصلون مسيرته، ويتسببون يومياً بخسائر استراتيجية للاحتلال، وأن طيفه سيظل كابوسًا يلاحق قادة الحرب الصهاينة إلى أن يُكتب النصر.