نفذت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، واحدة من أعقد عملياتها العسكرية منذ بداية الحرب، وذلك على موقع عسكري مستحدث لقوات الاحتلال جنوب شرقي مدينة خان يونس.
العملية نُفذت بواسطة فصيل مشاة قسامي، وبدأت بسلسلة من الضربات النوعية، شملت تفجير عبوات ناسفة استهدفت دبابات "ميركافا" المتمركزة للحراسة، إلى جانب قصف تلك الدبابات بقذائف مضادة للدروع.
كما استهدفت القوة المهاجمة عدداً من المنازل التي كان يتحصن فيها جنود الاحتلال بـ6 قذائف متطورة مضادة للتحصينات، مع تغطية نارية كثيفة من الأسلحة الرشاشة، بهدف شل حركة الجنود داخل الأبنية.
وشملت العملية أيضاً تنفيذ هجمات نوعية أخرى، أبرزها عملية استشهادية داخل الموقع المستهدف، ما أدى إلى إرباك واضح في صفوف الاحتلال وانسحابات متتالية من النقطة المستهدفة، وسط تعتيم إعلامي إسرائيلي.