أكد رئيس الوزراء اليمني سالم بن بريك أن السلام العادل يُعد خياراً استراتيجياً للحكومة، مشدداً في الوقت ذاته على تمسّك الشعب اليمني بحقه في الدفاع عن دولته ومكتسباته إذا فُرضت عليه الحرب.
وأوضح في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" أن تحقيق السلام يتطلب شريكاً جاداً ومسؤولاً، منتقداً جماعة الحوثي لعدم التزامها بالاتفاقات السابقة، بسبب الدعم الإيراني المستمر والتزويد بالأسلحة والمعدات المتطورة.
وأشار بن بريك إلى أن ملامح السلام تكمن في عودة سلطة الدولة على كامل الأراضي، وتطبيق الدستور، والالتزام بالمرجعيات الثلاث، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن 2216، داعياً إلى تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية دولية.
كما طالب بتحول القلق الدولي إلى خطوات عملية تمنح الحكومة أدوات حقيقية لاستعادة السيطرة وتأمين الملاحة والحدود، مؤكداً أن دعم الدول الكبرى وفرض الضغوط يمثلان حجر الأساس لأي تسوية سياسية ممكنة.
