نظم المكتب الطلابي بالتجمع اليمني للإصلاح بساحل حضرموت اليوم الأربعاء ندوة سياسية بمدينة المكلا تحت عنوان "35 عاماً من العطاء السياسي والفكري والنقابي للإصلاح"، احتفالاً بالذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح، وأعياد الثورة اليمنية في سبتمبر، أكتوبر، ونوفمبر.
وشهدت الندوة حضوراً واسعا من الطلاب والقيادات الطلابية والأكاديمية، حيث تناولت الندوة ثلاثة محاور أساسية، الجانب الفكري، الجانب السياسي، ودور الإصلاح في الجانب النقابي.
في المحور الأول، استعرض القيادي في الإصلاح الدكتور عبدالله ربيع بودويلة، الجانب الفكري للإصلاح، مشيراً إلى أن الإصلاح يمثل حركة إصلاحية اجتماعية تدعو إلى إحياء الفكر السياسي والاجتماعي، وفقا للثوابت العقدية والشرعية التي ظل الإصلاح متمسكاً بها.
من جانبه أوضح أمين المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بساحل حضرموت، الأستاذ محمد أحمد بالطيف، دور الطلاب في قيادة العمل السياسي والحقوقي، مشيراً إلى أنهم ركيزة المستقبل وعماد النهضة. متطرقاً إلى محطات الإصلاح في مشاركته في المحافل السياسية والوقوف إلى جانب الشعب لنيل حقه في العيش بكرامة وحرية.
بدوره أشار رئيس الجالية اليمنية بأنقرة سابقاً، الأستاذ صفوان عايض، إلى دور الإصلاح في الجانب النقابي، موضحاً أن الإصلاح له دور كبير في تأسيس كثير من الكيانات النقابية لما لها من أهمية في الانتزاع الحقوق والمطالب السياسية والخدمية.
واختتمت الندوة بعدد من المداخلات من قبل الحضور، ركزت على الدور المحوري الذي لعبه الإصلاح في مسيرته السياسية والنقابية والتوصيات المهمة لتعزيز هذا الحضور مستقبلاً.