حضرموت اليوم / متابعات
واصل الوليد بن طلال تصدر قائمة الأغنياء العرب، وفقاً لـ"أريبيان بزنس"، في الوقت الذي كافح فيه اصحاب مليارات آخرين للحفاظ على أنفسهم من التراجع والخسارة، وقد نجح أغلبهم في تفادي آثار الأزمات الاقتصادية التي تضرب المنطقة والعالم.
واستحوذ السعوديون على نحو 23 مركزاً ضمن القائمة التي تشمل أغنى 50 عربيا، وبإجمالي ثروات يتجاوز 142.13 مليار دولار.
وتصدر الوليد بن طلال القائمة بثروته لعام 2012 مبلغ 25.9 مليار دولار، مقارنة مع 21.3 ملياراً للعام الماضي، وارتفع ترتيب عائلة العليان السعودية إلى المرتبة الثانية بثروة قدرها 12.9 مليار دولار، بعد أن كانت في المرتبة الثالثة العام الماضي بـ 12.4 مليار دولار.
رجل الأعمال السعودي محمد العمودي جاء في المرتبة الثالثة بثروة قدرتها المجلة بـ 11.5 مليار دولار، مقارنة بـ 10.4 مليارات خلال العام الماضي، فيما حلت عائلة ساويرس في المرتبة الرابعة بـ 11.2 مليار دولار، وجاء رجل الأعمال السعودي عصام الزاهد في المرتبة الخامسة بـ 11 مليار دولار. وفق وكالات.
وضمت قائمة العشرة الكبار، بجانب الثلاثة الأوائل، ثلاثة سعوديين آخرين، هم عصام الزاهد بثروة 11 مليار دولار، وعائلة بن لادن 8.1 مليار دولار، ومحمد بن عيسى الجابر 7 مليارات دولار.
وبلغت ثروات الأغنياء الإماراتيين في قائمة أغنى 50 عربياً لعام 2012، نحو 59 مليار درهم (16.1 مليار دولار)، وجاء رجل الأعمال عبد العزيز الغرير في مقدمة الإماراتيين ضمن القائمة، حيث جاء في المرتبة 12 بثروة قدرتها المجلة بـ 23.4 مليار درهم (6.4 مليارات دولار)، تلاه ماجد الفطيم في المرتبة 17 بثروة قدرها 21.2 مليار درهم (5.8 مليارات دولار)، فيما جاءت عائلة قرقاش في المرتبة 21، وبلغت ثروتها، وفق تقدير المجلة، 14.3 مليار درهم (3.9 مليار دولار).
وقال رئيس تحرير مجلة "أريبيان بزنس" حسن عبد الرحمن، "خيمت حالة من الركود على ثروات أغنياء العرب الذين وردت أسماؤهم في قائمة "أريبيان بزنس" لعام 2012، فالأزمات العالمية العميقة حالت دون قدرة معظم هؤلاء على تحقيق مكاسب مهمة. وإذا استثنينا الأمير الوليد بن طلال، الذي حقق إنجازاً كبيراً بزيادة 4.6 مليار دولار على ثروته، فإن معظم أغنياء العرب حافظوا على أرقام العام الماضــي بزيادات أو تراجعات طفيفة".
وأوضح أن هناك مئات الأثرياء الآخرين الذين لم ترد أسماؤهم، كما أن أثرياء العرب هم الأكثر تقصيراً بين أثرياء العالم ومشاهيرهم في مجال الأعمال الخيرية، ودعم ومساندة المجتمعات المدنية في بلدانهم. كما أنهم الأقل مساهمة في دعم التعليم والبحوث العلمية.