حضرموت اليوم / سيئون/ خاص :
في خطبة اليوم الجمعة 29/3/2013م التي كان عنوانها (بركات الاستغفار) قال خطيب سيئون : وبلادنا هذه الأيام تشهد موسما رحبا من الرحمات ، فكم لرحمات الأمطار من انس وبركة وحياة يحي الله الأرض بعد موتها .
وقال الأستاذ / سالم عبود خندور خطيب مسجد عمر حيمد بسيئون : بالاستغفار يكون هذا الغيث غيث رحمة لاغيث خراب وعذاب ، وبقلة الاستغفار أو عدمه يتحول الغيث الى عذاب وخراب ودمار على أهله .
وقال خندور : قد يتسبب الإنسان في جعل هذا الغيث خرابا على نفسه وأهله وقومه عندما يركب هواه ويسد منافذ السيل أو يعرقل طريقه فيتسبب في وقوع الخراب والدمار ، لانه ما أعطى الطريق حقها ، ومن حق الطريق : كف الأذى ، ومن الأذى سدها أو عرقلة سير الناس والسيول فيها فهذا يعرض نفسه للعنات الناس عليه وغضب الله .
وختم خندور خطبته : ان المسئولة الأولى تقع على إدارة البلدية والعقار ومهندسيهم حين تغاضوا عن البناء العشوائي فيها طمعا في رقعة من الأرض يتوسع بها وعن الناس بترك مياه المجاري سائبة فتؤذي غيرهم .
فبالإيمان والاستغفار والطاعات يكون الغيث رحمة وبالمعاصي وقلة الاستغفار وأية الناس يكون عذابا من الله ودمارا ونقمة .. وحث المصلون على كثرة الاستغفار وخاصة بالأسحار وعند تراكم السحب ونزول الأمطار فان ربكم رحيم بكم غفار .