حضرموت اليوم / شبوة /
احمد زين
قال الدكتور رامي لملس ان الاجتماع الربعي
لمكافحة السل في شبوة والذي بدأ اليوم لمندوبين من مديريات عتق حبان الروضة رضوم
والصعيد ومرخة العليا وخورة وعرما وعسيلان وعين
في اطار المنحة الجديدة للبرنامج الوطني لمكافحة السل.
وسيناقش الاجتماع مهمتي رفع الحالات في شبوة
وكذا رفع التقارير الربعية وأضاف اكتشاف الحالات في شبوة متدني ونحن وصلنا الى
حوالي 30% بينما المطلوب الى نصل الى نسبة 60% و نعتقد اننا اذا كنا فريقا واحدا
متناغما سنحقق النسبة المطلوبة بمتابعة الحالات اولا باول ومن ثم رفع التقارير
بصورة منتظمة ولدينا في كل مديرية منسق للسل وفني مخبري فاذا تم التنسيق وجاء كل
مواطن كان يعاني من سعال اكثر من 2 اسابيع للفحص هنا سنعرف الحالات بشكل جيد .
من جهته قال الدكتور هوشي احمد صالح نائب
المدير العام للمركز الاقليمي لمكافحة السل ومشرف المختبرات في المركز زيارتنا من
المركز إشرافية للمختبرات الجنوبية والشرقية ومنها شبوة وسنحضر أيضا الاجتماع
الربعي للبرنامج بالمحافظة والإشراف على عدد من المحافظات.
وأضاف
مازلنا في طور التأسيس لان الأخوة المتدربين يتحولون الى أعمال اخرى بعد كل تدريب
وهنا يكمن الخلل وأتمنى ان يتم ترشيح المنسقين والفنيين للعمل في مجال السل بصورة
جادة لان تحول هؤلاء يعرقل العمل واتمنى من مكتب الصحة والسكان هنا ان يتخذ اجراءات
حازمة لكل من يتقاعس او يتحول.
وقال مرضى السل يجدون الأدوية والرعاية اذا ما
اتوا الى المراكز التشخيصية في أي مكان من الجمهورية وأضاف من ضمن العراقيل ان تجد
المركز لا توجد عليه لوحة تبين انه متخصص لعلاج حالات السل متمنيا ان يشمر العمال
عن سواعد الجد وان يتواصل المواطنون حال اشتباه أي حالة الى اقرب مركز .
وقال الدكتور عبدالعزيز طرموم منسق السل
بمديرية نصاب قال ان رؤيته ان المرضى لا يأتون نتيجة لتباعد المسافات في المديرية وأحيانا
تكون الحالة الأمنية سببا عائقا لبعض المرضى من الوصول الى المركز وأضاف الدكتور
طرموم ان قلة المحاليل احيانا يسبب حرجا بالمركز لكنه قال ان المرض لم يعد موضع
حيا لدى المواطن لان الأغلبية علموا ان
هذا مرض يمكن علاجه بصورة عادية.
