حضرموت اليوم / سيئون / علي باسعيده :
أكد مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف مناطق الوادي والصحراء الأخ / عامر سعيد العامري على الدور المتميز الذي يقوم به ملتقى الشباب الدعوي بمدينة سيئون في مجال العمل التطوعي عبر أنشطه توعوية اجتماعية وثقافية تسهم إلى الارتقاء بمستوى المجتمع وشريحة الشباب على وجه الخصوص .
مشيدا بالدور الكبير الذي يقوم بها الملتقى من أنشطة واعمال تعاونية وخلق علاقة شراكة فاعلة مع المجتمع في عدد من المجالات ومنها مجال المياه كونها لمصدر الحياة .
واستعرض مدير عام المؤسسة في لقاءه قيادة الملتقى ظهر اليوم الاثنين أهم الأنشطة والاعمال التي تقوم بها المؤسسة القائمة بذاتها عبر مواردها المحلية في توفير خدمات المياه للمشتركين على مدار اليوم وهي النعمة التي لايدركها الكثيرين إلى جانب مايواجه المؤسسة من منغصات ومصاعب المتمثلة بحجم المديونية الكبيرة على المؤسسة وبالذات المديونية المنزلية التي تجاوزت الـ500 مليون ريال بنهاية العام المنصرم إلى جانب معاناتها في الاعتداءات المتواصلة على حقول المؤسسة المصدر الرئيس للمياه في سيئون وتريم والذي باتت محل إطماع المتنفذين الى جانب معاناة وحدة الصرف الصحي بمديرية سيئون التي تكلف المؤسسة أكثر 40 مليون ريال سنويا.
وقدم مدير عام المؤسسة شكره لقيادة وشباب الملتقى وما يقومون به من اعمال تطوعية مختلفة لكل فئات المجتمع مطالبا إياهم بالمزيد من التوعية والتعاون مع المؤسسة في هذا الجانب خلال الفترة القادمة وبالذات في القطاع النسائي.
من جانبهم قدم أعضاء الملتقى الشبابي الطوعي بسيئون شكرهم وتقديرهم لقيادة وعمال وموظفي المؤسسة لمستوى الأعمال الكبيرة التي يقومون بها تجاه إخوانهم المواطنين من أبناء وادي حضرموت .
مؤكدين استعداهم وتعاونهم للعمل مع المؤسسة في إقامة الحملات التوعوية عبر نشر الملصقات وإقامة الملتقيات والندوات وتعريف المجتمع بأهمية الحافظ على المياه وعدم تبذيرها ومساعدتها على أداء خدماتها من خلال تحصيل مديونيتها الكبيرة وتوعية المجتمع بخطورة الاعتداءت على حقولها.
بدورهم قدم شباب الملتقى شرحا وافيا عن أهم الأعمال والأنشطة التي يقوم بها الملتقى الذي تأسس عام 2005.
الجديد ذكره الى ان ملتقى الشباب الدعوي التطوعي بسيئون الذي تأسس عام 2005 يعمل وفق رؤية تطوير حياة الشباب واستغلال طاقاتهم في التمنية والبناء ويهدف الى بناء جيل نبوي محمدي اجتماعي ايجابي وصرف الشباب من السلوكيات الخاطئة وإيجاد بدائل المناسب لاشغال أوقاتهم فيما يفيدهم.