الصفحة الأخيرة

 حضرموت اليوم /خاص:

خلصت دراسة أولية أجراها نادي الإعلام الاجتماعي بحضرموت إلى أن شبكة "فيسبوكFacebook" الاجتماعية هي الأكثر استخداماً من قبل المواطنين الحضارم والقاطنين في حضرموت بنسبة (33%)، تلاها تطبيق "واتساب Whatsapp" الذي جاء في المرتبة الثانية استخداماً بنسبة (31%)، فيما جاء "تويترTwitter" و"انستجرامInstagram" بنسبة متساوية (11%) لكل منهما.

وجاءت الدراسة التي أجريت مؤخراً من خلال استقصاء رأي المواطنين الحضارم القاطنين في حضرموت والمغتربين إلى جانب الأفراد الساكنين في حضرموت من غير الحضارم عبر استبانة وزّعت إلكترونياً، شارك فيها (237) شخصاً، منهم (79%) ذكور و(21%) إناث، (87%) منهم ما بين سن (20 – 40) عاماً، وأظهرت أن (77%) منهم يتصفحون الإنترنت عبر الهاتف النقال و(12%) عبر الكمبيوتر المحمول، فيما (7%) كمبيوتر مكتبي و(4%) جهاز تاب.

وأوضحت الدراسة أيضاً إلى أن (70%) من المبحوثين يقضون فترة ما بين ساعةإلى(5) ساعات يومياً أمام الإنترنت و(28%) منهم يقضون من (5 – 12) ساعة يومياً، فيما (11%) منهم يقضون أكثر من (12) ساعة يومياً أمام الإنترنت.

وأشارت الدراسة إلى أن (46%) من العينة التي شملتها الاستبانة قالوا بأن نوع المحتوى المتكررة الذييرونه بشكل دائم في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي هو محتوى "سياسي"، و(29%) قالوا بأن المحتوى المتكرر لديهم "اجتماعي"،فيما (11%) منهم قالوا بأنه محتوى "ثقافي"، كما أشار (59%) منهم بأنهم ليسوا راضين دائما عن هذا المحتوى، بينما أجاب (36%) منهم برضاهم عن ذلك المحتوى، أما (5%) هم الذين أجابوا قطعاً بأنهم ليسوا راضين بتاتاً عن المحتوى المتكرر لديهم في المواقع الاجتماعية التي يشتركون فيها.

الاخير  نادي الاعلام الاحتماعي

وعن سؤال تلك العينة المبحوثة عبر الاستبانة عن نوع المحتوى الذي يتمنون رؤيته على مواقع التواصل الاجتماعي في حضرموت أوضحوا بأنهم يريدون أن يكون المحتوى المنشور في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة من قبل المواطنين الحضارم أو القاطنين في حضرموت أن يكون محتوى يهتم بتراث الأجداد الحضارم وثقافة وفن حضرموت بشكل عام ليستفيد منها الجيل الحضرمي الجديد، إلى جانب نشر العادات والتقاليد الحضرمية وإحياء القيم الحضرمية الأصيلة، والتوعية الدينية والصحية، كما تمنوا أن يتم التركيز على نشاطات المرأة بشكل أكبر والابتعاد عن نشر المنشورات التي من شأنها بث التفرقة والعنصرية بين الجميع كمنشورات التخوين والسب والشتم وأن يكون محتوى هادف يستفيد منه الناشر والقارئ.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص