الصفحة الأخيرة

حضرموت اليوم / متابعات 

 تعرضت "بيبي" وهي فتاه باكستانية (18 عاماً) لاغتصاب جماعي بأمر من محكمة قبيلة في قرية ميروالا الباكستانية ولقيت الفتاه هذا العقاب القاسي بحجة أن شقيقها أقام علاقة مع امرأة من قبيلة أرقى مستوى.

ونقلت تقارير إخبارية أن محكمة قبلية تابعة لقبيلة ماسوتي قد أمرت بأن يتم اغتصاب ابنة غلام فريد (54 سنة) انتقاماً للإهانه التي سببها شقيق الفتاه البالغ (11 عاماً) بعد أن رآه الناس برفقة أحد فتيات قبيلة ماسوتي وهو من قبيلة اقل مستوى وهي غوجار.

واشترك في الاغتصاب الجماعي أربعة رجال من أعضاء المحكمة القبلية التي ينتمي إليها والد وعم الفتاه.

وعند تنفيذ الحكم قال شهود عيان من الحاضرين بان الفتاه وضعت على منصة في وسط حشد من الناس يزيد عددهم عن الألف شخص وأُجبر والد الفتاه على الجلوس في الصف الأمامي حتى يشاهد عملية الاغتصاب بعينه.

وبعد أن تمت الاستعدادات لتنفيذ الجريمة حضر أربعة رجال واقتربوا من الفتاه التي كانت ترتجف خوفاً و خجلاً، الشخص الأول والثاني قاموا بتمزيق ملابس الفتاه حتى أصبحت عارية تماماً، ثم بدأت عملية الاغتصاب التي لم تستغرق أكثر من نصف ساعة.

وتناوب على اغتصاب الفتاه الرجال الأربعة واحداً تلو الآخر، ولم يتوقف الأمر على الاغتصاب فقط، فقد تركوا الضحية ترجع إلى بيتها عارية أمام حشد من الناس.

وقد ناشد والد الفتاة أفراد قبيلة ماسوتي بالعفو عن ابنه بحجه انه صغير السن وتجنيب ابنته هذا العقاب القاسي، ولكنهم أصروا على اغتصاب ابنته وفقاً لعاداتهم القبليه فيما يتعلق بالشرف.

وتشتهر باكستان بنظام القبائل التي تحاكم أفرادها على جرائمهم خارج سلطه القانون الباكستاني.

وقد قالت جمعية حقوق الإنسان في تقريرها حول ما حدث بأن السلطات الباكستانية لا تفعل أي شيء لمنع هذه الاغتصابات العلنية للفتيات رغم معرفتها جيداً بمكان وزمان الاغتصاب.

وقالت بأن هذا الحادث يتكرر عشرات المرات كل سنة. وطالبت السلطات الباكستانية باتخاذ الاجراءات الرادعة ضد هؤلاء والقيام بتطبيق نظام الدولة فقط.

 

 

المصدر : القدس العربي

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص