حضرموت اليوم / متابعات :
هنأ العشرات من المثقفين والسياسيين اليمنيين التجمع اليمني للإصلاح بمناسبة الذكرى 26 لتأسيسه، مذكرين بحجم التضحية التي يبذلها أعضاءه لبقاء الجمهورية ورفعة اليمن الموحدة لكل اليمنيين.
وتدافع الناشطون واليمنيون لتهنئة الإصلاح بهذه الذكرى مشيدين بمواقف الحزب الوطنية.
أحمد الشلفي (مراسل قناة الجزيرة في اليمن):
اهنئ الإصلاحيين في كل مكان بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتأسيس حزب الإصلاح.
لايمكن المرور بشكل عابر أمام ذكرى تأسيس حزب يمني مؤثر وعريق كالإصلاح بما واكب تأسيسه من أحداث وطنية جسام انتهاء بالفاتورة الضخمة التي دفعها أفراده عقب انقلاب ٢١ سبتمبر ٢٠١٤.
صحيح أن اليمنيين جميعا دفعوا فاتورة الإنقلاب الهمجي ولكن الإصلاح كان له تضحيات في كل مكان في طول البلاد وعرضها.
والمناسبة هنا ليست لإحصاء أخطائه او الانتقادات التي توجه إليه فهي كثيرة بالنسبة لحزب فاعل ومؤثر في الساحة اليمنية لكن الأمل أن يخرج الحزب من كل الأزمات التي أحاطت به أكثر نضجا وفي مستوى جماهيره الذين لا ينكر أحد أنهم كانوا أقدر على التعامل مع الأحداث الأخيرة وبقدر معقول واستثنائي.
حلم اليمنيين بعد الإطاحة بالمخلوع علي عبدالله صالح في ثورتنا السلمية ٢٠١١م شارك فيه الجميع والأحزاب كان لها نصيب من ذلك وتقاسموا مع رائعين ورائعات من حزب الإصلاح وهم كثير حلم الدولة المدنية والثورة التي شائت مخططات الثورة المضادة إسقاطها .
ليس أمام الحزب الأبرز واعضائه الأكبر سوى السير في نفس الطريق ونفس الهدف جنبا إلى جنب مع كل المكونات اليمنية ليس وفاء فقط لليمن الكبير ولكن ايضا لشهدائه بدءا من اول شهيد سقط في ثورة فيراير السلمية وانتهاء بآخر شهيد سقط
دفاعا عما نعتقد بأنه حق اليمنيين في استرداد دولتهم وحقهم الذي سرقه الإنقلابيون.
التهنئة مرة أخرى للإصلاحيين حيثما كانوا .. وأينما كانوا يناضلون مع كل اليمنيين لهدف واحد وحق واحد وهو يمن لكل اليمنيين لا لفرد ولا لعائلة أوسلالة.
د. رياض الغيلي:
الإصلاح حزب جامع مانع ليس فيه عصبية سلالية ولا نزعة قبلية ولا دعوى مناطقية..
ليس في أعضاء الإصلاح من يدعي الحق الإلهي ولا الأفضلية العرقية بسبب الاتصال بنسب ما لأن أعضاءه تربوا على منهج (كلكم لآدم وآدم من تراب)..
وليس في أعضاء الإصلاح من يدعي الحق الثوري ولا الأفضلية القيادية بسبب الانتماء لقبيلة ما لأن أعضاءه نهلوا من منبع (ليس منا من دعا إلى عصبية)..
وليس في أعضاء الإصلاح من يطالب بانفصال الجنوب عن الشمال لأن أعضاءه تربوا على الوحدة والإخاء وتشبعوا من معين (واعتصموا). .
الإصلاح حزب بحجم الوطن ولا يخلو من الأخطاء لكنه بالتأكيد لم يرتكب الخطايا التي ارتكبتها غيره من الأحزاب التي تدعي الوطنية.
وهناك فرق بين حزب يقع في الخطأ وحزب يجترح الخطيئة..
رئيس مركز أبعاد عبدالسلام محمد
البيان المعلن في #ذكرى_تأسيس_الاصلاح سيشكل رافدا لطموح شباب التغيير في رؤيتهم لدولة مدنية وديمقراطية !
التذكير بالمباديء والمصالح والعلاقات المحلية والإقليمية والدولية في #ذكرى_تأسيس_الاصلاح تدلل أن هذا الحزب يمضي وفق رؤية وطنية!
وثيقة #ذكرى_تأسيس_الاصلاح أجابت على تساؤلات معقدة ومتراكمة منذ 26 عاما.. التنوع الموجود داخل الحزب يدار وفق ثوابت وطنية معروفة!
نبيل البكيري رئيس تحرير مجلة مقاربات وباحث يمني:
ربع قرن من العمل السياسي البرامجي هو عمر التجمع اليمني للإصلاح، ولم ينجر يوماً للعنف والإشتغال خارج أطر الإجماع الوطني، ولم يتأمر يوماً على الوطن، وتوافق مع الجميع حينماً يكون التوافق من أجل الوطن وأختلف مع الجميع حينما يكون الإختلاف لإجل الوطن.
يكاد يضم في صفوفه معظم أبناء الطبقة الوسطى بالمجتمع صاحبة التحولات وقاعدته الجماهيرية العريضة من طلاب الجامعات والثانويات وأطباء ومهندسين ونشطاء ومثقفين، وهذا ما جعله يمثل حائط صد كبير للمؤامرات ضد اليمن فقاد الثورة وقاوم الإنقلاب، وصمد متماسكاً رغم حجم المؤامرة الداخلية والخارجية ولا زال رقما صعباً في المشهد السياسي رغم كل تلك الهزات الكبيرة والصادمة، أفلا يكون حزب بهذه الموصفات جدير التقويم والتشجيع والدفع به نحو المستقبل.
الشاعر عامر السعيدي:
بيان الإصلاح تحوّل تاريخي، وتحرر من اللاهوت، وإعلان وطني يضع اليمن فوق وقبل كل شيء. ولعل الظروف والمشاكل القائمة، كانت دافعا قويا للإصلاح لإعادة النظر في طريقة التفكير، وأسلوب الخطاب، وتحديد خطوط السير إلى المستقبل، على أسس وطنية خالصة.
لكن؛ ورغم قوة البيان، إلا أنه لا يكفي، إذ يتوجب على الإصلاح بداية؛ إقناع أتباعه ومنتسبيه، بالمباديء والأهداف التي تضمنها البيان، وبأهمية الانتماء الوطني، والاستقلالية التامة، عن كل المشاريع الخارجية التي أشار البيان، أن لا علاقة للحزب بها، وهو ما يتنافى مع قناعات المجتمع الذي تكونت لديه صورة مغايرة رسمها الحزب لنفسه، ويتناقض ايضا، مع إيمان أعضاء الحزب الذين يعتقدون بعكس ما جاء في البيان. وبالتالي فإن إقناعهم أولا، رغم صعوبته، هو دليل على جدية وحسن نية الإصلاح، وصدق ما ورد في البيان التاريخي لذكرى التاسيس السادسة والعشرين.
كأي مواطن يمني، يحلم بدولة مدنية قائمة على الديمقراطية، والتعدد السياسي، وتنوع الأحزاب، على ان تقوم على مرجعيات تنتمي للوطن وتستمد عقيدتها، من تاريخه الحضاري، ونظامه الجمهوري؛ وككل متابع مهتم بالشأن العام، متخفف من الانتماءات، أبارك هذا الانتقال الكبير للإصلاح واعتبره انجازا جديدا يضاف إلى رصيد الإصلاح في مضمار العمل السياسي والوطني. كما اتمنى أن ينعكس الخطاب على الواقع، وأن تكون المراجعات جادة، لا مجرد استهلاك وضجيج فارغ، ومثلما نبارك هذه الخطوة، نرجو أن تسير الحركات والأحزاب ذات العمق الايدلوجي في هذا المسار، على أمل أن يصبح الايمان الوطني، عقيدة كل حركة أو حزب يحلم بالسلطة أو يسعى لها وفقا للدستور وعبر الوسائل الديمقراطية وبعيدا عن منطق القوة ولغة السلاح.
سمير النمري ناشط وصحافي ومصور يمني:
في #ذكرى_تأسيس_الإصلاح
الرؤية التي قدمها الحزب اليوم تستحق الإشادة والشكر وهي وثيقة حزبية تاريخية تحتاج الى ترجمة فعلية على أرض الواقع عبر تحويلها الى أهداف واضحة ومزمنة ، يبدأ تنفيذها من هذه اللحظة ويلمسها المواطن اليمني والمجتمع الأقليمي والدولي.
يمتلك الإصلاح الاف الكوادر المؤهلة والكفؤة لكنها همشت كثيرا ، وأستبدت القيادة الحالية في مركز صنع القرار لأكثر من 25 عاما ، ولم يتم إتاحة الفرصة لتلك القيادات لتولي مناصب يمكنها ان تسهم في صناعة القرار بطريقة مختلفة عن أفكار ورؤى القيادة الموجودة .
عدنان العديني نائب رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح:
ما صدر البوم عن التجمع اليمني للاصلاح بمناسبة ذكرى التاسيس ليس مجرد كلمة عابرة ولا بيان خاص بالذكرى فقط بل هي وثيقة تاريخية وإعلان مبادى حوت مواقفه من اهم القضايا الجدلية والتي يدور حولها نقاش كثير كما واشارت الى سياسات الحزب الخارجية والاساس التي ينطلق منها في علاقاته الداخلية والخارجية .
ادعوا وسائل الاعلام والكتاب واصحاب الرأي التعامل معها بما تستحقه من اهتمام كونها صادرة من اعلى هيئة قيادية في الحزب وتتناول تلك القضايا التي اشرت اليها سابقا.