حضرموت اليوم / خاص :
أقامت حلقات تعليم وتحفيظ القرآن الكريم بمدودة مساء الجمعة بجامع الروضة حفلها الختامي والتكريمي لاختتام فعالياتها وأنشطتها للعام الهجري 1436-1437هـ.
وفي الحفل الذي بدأ بآيات من الذكر ألقى مدير مكتب الجمعية بمدوده الأستاذ/ نبيل يسلم بن عبيدالله كلمة التحفيظ التي رحب في مستهلها بالحضور شاكرا إياهم على تلبية الدعوة ومشاركة أبناءهم فرحتهم، وقال: (لقد مر عام دراسي كامل تلقى فيه الطلاب القرآن الكريم والقيم والعلوم والمعارف حسب أعمارهم ومستوياتهم.
وأضاف: لقد تخرج من الحلقات هذا العام (5) حافظات لكتاب الله، و (11) مجازا في متن الجزرية من إجمالي الطلاب البالغ عددهم حوالي (1000) طالب وطالبة، موزعين على (16) مسجد ومدرسة ومركز نموذجي.
وأشاد بن عبيدالله بدور الآباء والأمهات في الدفع بأبنائهم الحلقات والاستفادة مما يعطى فيها لخلق جيل متسلح بعقيدة قوية صحيحة شاكرا كل الداعمين وأهل الخير على ما يبذلوه من دعم سخي للقرآن وأهله.
كما ألقى الطالب/ عبدالرحمن سعيد بن دحباج كلمة الطلاب شكر فيها المعلمين وأولياء الأمور على الجهد المبذول من قبل الجميع قائلا : إن هذا الدور التكاملي من قبل المعلمين والأسرة سترون نتائجه واقعا ملموسا في حياتكم بإذن الله تعالى.
وأردف قائلا لقد تعلمنا خلال عام كامل بعض من علوم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والتجويد والفقه وبعض المتون المصاحبة لعلوم القرآن وكذا تعلم القاعدة النورانية التي استطعنا بها قراءة القرآن الكريم قراءة صحيحة.
موضحا أن هناك العديد من الأنشطة الطلابية الرياضية والثقافية والدعوية قد صاحبت دراستهم حاثا إخوانه الطلاب على بذل مزيد من الجهد والوقت للحصول على الأجر والثواب من الله، وكذا خدمة المجتمع والأمة.
وأعرب المهندس عبدالحكيم علي باحميد المدير التنفيذي للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم مكتب اليمن عن شكره وسعادته للجهود المبذولة من قبل إدارة التحفيظ الساعية لخدمة المنطقة خصوصا والمجتمع عموما، وحث إدارة التحفيظ على وضع برامج مصاحبة في مجال التزكية والأخلاق والسلوك، مشددا على أن يكون للأسرة دور محوري في عملية التنشئة السليمة للأبناء.
وتخلل الحفل تقديم نماذج قرآنية ونماذج من القاعدة النورانية بصوت الطلاب.
وفي ختام الحفل تم تكريم المعلمين والطلاب الأوائل في التحفيظ بالشهادات والجوائز العينية.
حضر الحفل عدد من التربويين والأكاديميين والشخصيات الاجتماعية وأولياء الأمور والمهتمين.
