عبدونه وثلاث سنوات على رحيلها مر على رحيلها حوالي ثلاث سنوات ومازالت عالقلة في الاذهان .. نعم هي الطبيبة الشعبية : فاطمة بنت يسلم عبدون الملقبة ( عبدونه) خسارة على الطويلة وعليها الكل يتحسرون . جوهرة من وسط السحيل ربي اختارها .. عند وفاتها طغئ البكاء على الأطفال والعقال بل الكل يبكي اللي شافها والذي ما شافها وبا تضل في قلوب الناس ذكرى وفي الوجدان. وكل حلان الطويلة بجنة الفردوس لها با يدعون ليش .. لان ثلثين من رقاب أطفال سيئون لمسوا أيدها الحنونة الشافية بعد الله عز وجل . وتبات طول الليل فوق تكتها تكالف لي تدهن له عليها الكل يتحسر وعليها الأطفال بايبكون وتصبر على بكى الأطفال وربي عانها بل وتحن عليهم وتداعبهم بابتساماتها ولعاد يفارقونها إلاّ وهم من كثرة الفرحة يضحكون عليها الكل يتحسر وعليها الأطفال بايبكون ولا تمل من هذه الشغلة ليلها ونهارها ومن قبل لا تشرق والخلق في الضيقة بجوارها وطابور في المطراق مساهنين لي بايندرون عليها الكل يتحسر وعليها الأطفال بايبكون ويعبر اليوم كله ماتقعد مع أهل دارها غير في ساعة اللقمة تجتمع هي وعيالها ما تصدق انها تغسل وكذ خلق الله في الشارع يطوربون عليها الكل يتحسر وعليها الأطفال بايبكون ذا اسم دوب يذكر في الدنيا وحلانها اسم أجمل اسم اختاره لها آبائها ولحقت بهم وعسى يارب في الجنة بها يتجمعون عليها الكل يتحسر وعليها الأطفال بايبكون باتنزل الرحمة عليها وعلى من أمثالها لي قامت بالخدمة لمجتمعها وأهل بلادها إلى الجنة الخلد يابنت يسلم سعف الأنبياء والمرسلون عليها الكل يتحسر وعليها الأطفال بايبكون جمع في مسجد الجامع ضم أهل سيؤن وأعيانها صلوا على من أحبها الله بل وأعلى شانها الله يرحمها ويعطي أفراد أسرتها الصبر هم وآل سيئون عليها الكل يتحسر وعليها الأطفال بايبكون والختم صلوا على سيد الأمة نورها وضيائها محمد رسول الله من الى طريق الخير قادها وآله وأصحابه وكل منهم على دربه يسيرون عليها الكل يتحسر وعليها الأطفال بايبكون بقلم الاستاذ : صالح قمصي
إضافة تعليق