الرئاسة اليمنية: اتفاق الرياض" يبقى حبراً على ورق مالم تتبعها عزيمة قوية لتنفيذه..

قالت الرئاسة اليمنية إن الاتفاقيات تبقى مجرد حبر على ورق ما لم تتبعها عزيمة قوية، وإرادة شجاعة في تنفيذها من أجل مصلحة الوطن. وشدد مدير مكتب الرئاسة عبد الله العليمي -في سلسلة تغريدات عبر تويتر- على أهمية العزيمة القوية والإرادة والشجاعة لتنفيذ "اتفاق الرياض"، الذي تم توقيعه رسميا في العاصمة السعودية الرياض، الثلاثاء، بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي. وأضاف العليمي، أن ثقة الرئاسة بعزم المملكة وحرصها على تنفيذ "اتفاق الرياض"، والحفاظ على الدولة وتعزيز سلطاتها ومؤسساتها، تفوق ثقتها بأي نصوص تبقى الإتفاقات مجرد حبر على الأوراق ما لم تتبعها عزيمة قوية وإرادة شجاعة في تنفيذها من أجل مصلحة الوطن . عزمنا كبير على تنفيذ الاتفاق.. وثقتنا بعزم المملكة وحرصها على ذلك والحفاظ على الدولة وتعزيز سلطاتها ومؤسساتها تفوق ثقتنا بأي نصوص .#اتفاق_الرياض #اليمن وأوضح أن "جميعها انحازت لصالح اليمنيين في إنجاز اتفاق الرياض، الذي يفتح الطريق لوحدة الصف والموقف". ولفت العليمي إلى أن الشعب اليمني عانى كثيرا من التشرذم والتفكك، معتبرا "اتفاق الرياض" يشكل بداية صحيحة لرص الصفوف وتجاوز الخلافات، والمساهمة في بناء اليمن الاتحادي الذي يشكل حلما وأملا وتطلعا لدى كل اليمنيين. واعتبر أن لدى الشعب اليمني تجارب غير ناجحة في تنفيذ الاتفاقات، في إشارة إلى تلك التي وقعتها الحكومة الشرعية مع الحوثيين، وأبرزها اتفاق السلم والشراكة في سبتمبر/ أيلول 2014. لكنه قال إن لدى الشعب اليمني آمالا كبيرة على قدرة المملكة وعزمها على التنفيذ بما يخدم المصلحة المشتركة، ويؤسس لدولة واحدة وقوية قادرة على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، مستوعبة لكل أبنائها. وفي وقت سابق الثلاثاء، وقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا "اتفاق الرياض"، في مسعى لإنهاء الصراع بين الطرفين اللذين تقاتلت قواتهما، وتبادلتا السيطرة في محافظات جنوبية، بداية من أغسطس/ آب الماضي. وجرت مراسم التوقيع في قصر اليمامة بالرياض، بحضور كل من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، إضافة إلى قيادات سياسية وحزبية

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص