أقامت شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية بوادي حضرموت حفلاً بمناسبة اختتام برنامج مهنتي بين يدي2 (مشاريع الإنعاش المبكر) وذلك في مجالي الخياطة والمخللات . ويأتي هذا الحفل برعاية من محافظ محافظة أرخبيل سقطرى، الأستاذ رمزي أحمد محروس، وبتنفيذ مؤسسة حوى لتمكين وتنمية المرأة السقطرية، وجمعية قلنسية وعبدالكوري، وتمويل مؤسسة صلة للتنمية. وفي الاحتفال، قال المحافظ/ محروس إننا في السلطة نشد على أيادي من يقوموا بمثل هذه المشاريع التي تهدف إلى خدمة الأسر بشكل خاص والمجتمع بشكل عام . وأشاد محروس بالدور الذي تقوم به شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية بوادي حضرموت، على قيامها بمثل هذه الدورات التي تزيد وترفع المستوى العلمي لدى المرأة في المجالات الخاصة . من جانبه شكر الأستاذ/ علي بامعبد مسؤول العلاقات والمشاريع بشبكة النماء بالوادي، الأستاذ رمزي محروس محافظ المحافظة على تلبيته الدعوة وحضوره للاحتفال، مشيداً بسلطة المحافظة على دعمها المعنوي لمثل هذه المشاريع . وهنأ بامعبد المشاركات في الدورات اللاتي تلقين المعلومات لأيام على أيدي متخصصات في تلك المجالات، موضحاً أن عدد المستفيدات بلغ عددهن "7 في دورة الخياطة"، "وكذلك 7 في دورة المخللات"، إضافة إلى "6 مستفيدات في مشاريع القرض الحسن". وأشاد بدور مؤسسه حوى وجمعية قلنسية وعبد الكوري، على التنظيم الجيد للدورات،وكذا مؤسسة صلة للتنمية على تمويلها لبرنامج مهنتي بين يدي2 (مشاريع الانعاش المبكر). من جانب آخر، عبرت المشاركات عن بالغ الشكر والامتنان لشبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية بوادي حضرموت على إتاحة لهن الفرصة، وكذا إكسابهن العديد من المهارات والمعرفة من خلال تدريبهن في مجالي فن الخياطة والمخللات. واختتم الحفل بتوزيع الشهادات على المشاركات في برنامج مهنتي بين يدي 2 . حضر الحفل مدير عام شرطة أرخبيل سقطرى العقيد فائز سالم طاحس ومدير عام مديرية قلنسية وعبدالكوري الاستاذ محمد سعد طه ومدير الشؤون الاجتماعية والعمل الاستاذ عبدالعليم بن غانم ومدير الخدمة المدنية في المحافطة الاستاذ أحمد جمعان وعدد من مدراء المكاتب التنفدية بالمحافظة والأستاذه مارينا صالح رئيس اللجنة الوطنية للمرأة فرع سقطرى والأستاذة نجاه هزاع مديرة مدرسة رواد سقطرى والاستاذة زينب حسين المدير التنفيذي لجمعيه المعاقين .. يشار إلى أن شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية بوادي حضرموت، تهدف من خلال قيامها بهذه الدورات، إلى اكساب المرأة مهارات وخبرات خاصة بها، حتى تكون رديفاً وعاملاً مساعداً في الأسرة.
