أوضح عضو مجلس النواب عن الدائرة 149 بمديرية سيئون الأستاذ / سعيد ميارك دومان موقف قيادة التجمع اليمني للإصلاح من الدستور الذي أسس لقيام دولة الوحدة اليمنية, منوهاً ان معارضة الحزب في اليداية تنطلق من هشاشة الأسس التي قامت عليها دولة الوحدة اليمنية وعدم وجود ملامح واضحة تنظم العملية السياسية في هذه الدولة .
وقال البرلماني دومان" إن العواطف هي من طغت على تنفيذ الأسس الحقيقية لقيام دولة الوحدة اليمنية التي نجني ثمارها اليوم فهم أرادوها علمانية للدولة بعيدة عن ملامح الشريعة الإسلامية كمصدر وحيد لدستور الدولة الوليدة .
وأفصح دومان" بان الإصلاح من البداية طالب بالكثير من الإصلاحات السياسة منها والاقتصادية التي تقوّم مسار دولة الوحدة اليمنية ولاقت الكثير من المعارضة والخصومة, ومع استمرار المطالب تمت منها الكثير مما جعلنا نؤكد موقفنا من دولة الوحدة اليمنية وتوجنا ذلك بمؤتمر الوحدة والسلام الذي انعقد بعد الوحدة .
وأكد دومان" عن موقف الإصلاح الثابت من الأحداث الأخيرة التي انتهت بتوقيع اتفاق الرياض وانه مع حقن الكثير من الدماء اليمنية التي ربما ينتهي نزيفها بصدق النيات لتنفيذ ما تم التوقيع عليها من بنود الاتفاق .
واسرد دومان" بان التجمع اليمني للإصلاح ليس متشائم من هذا الاتفاق وأننا في الإصلاح متفائلون من بالتوقيع مما سيجنبها الكثير من الحروب والاقتتال والصعاب التي زرعت لعرقلة عمل الدولة القادمة .