تطورت قضية اللاعب الدولي (لاعب أحد عملاقي العاصمة) ورجل الأمن، حيث وصلت إلى الجهات المسؤولة، بعد رفض الأخير التنازل عن الاعتداء الذي حدث له أثناء احتفال اللاعب مع جمهوره بعد نهاية إحدى المباريات في مدينة الرياض، ووثقها مقطع فيديو لاقى رواجاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشف أحمد الشمري، شقيق رجل الأمن، في حديث خاص لـ«عكاظ» أبعاد القصة، مشيراً إلى أن شرارتها بدأت بعد نهاية المباراة حينما كان شقيقه يؤدي عمله الرسمي كرجل أمن مكلف من جهة عمله بالتنظيم في الملعب.
وقال: «فوجئ شقيقي بدفع واعتداء من اللاعب دون احترام منه لرجل الأمن، حيث كان اللاعب يريد إنزال أحد الأطفال (ابن لاعب دولي سابق) من أجل التصوير معه، رغم أن نزول الجماهير إلى الملعب ممنوع، ورغم محاولات شقيقي تنبيه اللاعب بعدم الدفع إلا أنه لم يأبه بذلك واستمر بإنزال يد شقيقي أكثر من مرة عندما حاول منعه من إنزال الطفل».
ونفى الشمري أن يكون اللاعب اعتذر لشقيقه، مؤكداً أن صورة السيلفي التي أظهرت رجل الأمن مع اللاعب غير صحيحة، كون من ظهر بالصورة رجل أمن آخر ليس شقيقه.
وأوضح الشمري أن شقيقه رفع قضية على اللاعب الدولي عن طريق جهة عمله، التي استدعته وأخذت أقواله ورفعت القضية إلى الجهات المختصة، مؤكداً أن شقيقه خشي أن يلحق خروجه في الإعلام ضرر في عمله، خاصة أنه ليس له علاقة بالكرة وليس لديه أي ميول رياضية.
وحول مطالبات شقيقه، شدد على أن ما حدث لا يليق بقامة رجل أمن، وكان من المفترض على اللاعب احترام البدلة التي يرتديها رجل الأمن، وأضاف: «الآن شقيقي يريد حقه الذي يكفله له النظام والقانون وسيواصل مطالباته إلى أن يرد اعتباره».