فشل المنتخب السعودي في افتتاحية المشوار الخليجي، بعد السقوط المريع أمام الكويت (3/1) ضمن منافسات المجموعة الثانية لكأس الخليج 24 والتي تستضيفها الدوحة حتى 8 ديسمبر القادم.
ووضعت الخسارة الأخضر تحت الضغط في مواجهتيه القادمتين أمام عمان والبحرين، كما طرحت علامات استفهام حول العمل الذي يقدمه الفرنسي مقارنة بفارق المستوى والإمكانيات الفنية مع المنتخب الكويتي.
واتسم الشوط الأول بالحماس على حساب المستوى الفني في معظم أوقات هذا الشوط، مع أفضلية للأخضر على مستوى الانتشار والاستحواذ، والتي أسفرت عن فرصة ليحيى الشهري كادت أن تعلن الهدف الأول عندما واجه مرمى حميد القلاف بالقرب من نقطة الجزاء، لكنه وضع الكرة بجوار القائم الأيسر، وفي الدقيقة (34) أهدر فراس البريكان فرصة أخرى عندما تسلم الكرة داخل منطقة الجزاء، لكنه تحرك ودار وسدد من الزاوية الضيقة تصدى لها الحارس حميد القلاف.
وعكس اتجاه اللعب، وبفضل براعة بدر المطوع العقل المفكر في الأزرق، وتحديداً عند الدقيقة (43) يحصل المنتخب الكويتي على ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة جزاء المنتخب السعودي، لكن الكرة ترتد من حائط الصد، لتجد المطوع الذي يمرر كرة رائعة لأحمد الظفيري داخل منطقة الجزاء أودعها الأخير على يسار فواز القرني مفتتحاً التسجيل.
وتتواصل المفاجآت الكويتية في الدقيقة (46)، حينما مرر المطوع من جديد كرة سحرية خلف مدافعي المنتخب السعودي لسامي الصانع الذي راوغ الحارس قبل أن يرسل الكرة إلى داخل الشباك مضيفاً الهدف الثاني.
وبدأ الفرنسي رينارد الشوط الثاني، بإجراء تبديلين دفعة واحدة بدخول عبدالفتاح عسيري بدلاً من عبدالعزيز البيشي، ومحمد كنو مكان حسان تمبكتي، إلا أن الحال سرى كما كان رغم الزج أيضاً بنواف العابد على حساب يحيى الشهري، حيث استمرت السيطرة السلبية مع اعتماد منتخب الكويت على المرتدات، وفي الدقيقة (72) يهدر سعود عبدالحميد فرصة تقليص الفارق، عندما أطاح بالكرة بعيداً وهو على بُعد خطوات من المرمى.
وفي الدقيقة (90) ينجح البديل مبارك خالد في استغلال المساحات الخالية، ويتوغل بالكرة داخل منطقة الجزاء، وينجح في تسجيل الهدف الكويتي الثالث.
وفيما تتجه المباراة لنهايتها، تمكن فراس البريكان من إحراز هدف شرفي مستغلاً كرة عرضية أرضية.