أكد رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح علي الجرادي على عمق العلاقة بين الاصلاح والحزب الشيوعي الصيني معبرا عن تطلعه لتبادل التجارب والخبرات وتطوير العلاقة في المجال الاعلامي والاستفادة من التجربة الصينية المتميزة في هذا المجال.
وبحث الجرادي خلال لقائه اليوم الأربعاء بسعادة سفير جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن، كانغ يونغ، القضايا المشتركة بين الإصلاح والأصدقاء في السفارة والحزب الشيوعي الصيني، وجهود تعزيز علاقات الشعبين الصديقين.
وأشاد الجرادي بفاعلية وتميز السفير الصيني وجهوده البناءة من أجل إعادة الاستقرار الى اليمن، ودعم الصين للحكومة الشرعية والحل السياسي وفق المرجعيات المتفق عليها.
وقال: "إن النمو المتصاعد الذي تشهده الصين في كافة المجالات يؤهلها لتكون قوة كبرى تعيد التوازن بما يخدم الامن والاستقرار في المنطقة والعالم".
وتطرق الجرادي إلى زيارة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي الى الصين عام 2013 والتي شهدت توقيع اتفاقيات اقتصادية، مشيدا بما تقوم به الصين من دور سياسي واقتصادي فعال.
وأكد على موقف الاصلاح المبدئي والثابت الداعم للسلام العادل المستند على مخرجات الحوار الوطني الشامل والمرجعيات الثلاث المتفق عليها وقرار مجلس الأمن 2216 والقرارات الأممية ذات الصلة.
وقال رئيس إعلامية الإصلاح: "لقد كانت مخرجات الحوار الوطني خلاصة جهود كل الأطراف اليمنية بما فيها تلك الأطراف التي قامت بالانقلاب"، لافتا الى أن تلك المخرجات كان الطريق الأسلم بعد صراع سنوات طويلة لولا انقلاب مليشيات الحوثي الذي أعاد اليمن الى مرحلة العنف.
من جانبه عبر السفير الصيني لدى اليمن كانغ يونغ عن اعتزازه بالعلاقات المتينة التي تربطه بالتجمع اليمني للإصلاح، مشيدا بدور الإصلاح في إنعاش الحياة السياسية ودعم عملية السلام.
وأكد السفير استعداد السفارة الصينية في اليمن للتعاون مع الإصلاح في مختلف المجالات، لاسيما في المجالات الإعلامية.
وجدد السفير الصيني التأكيد على دعم بلاده للشرعية وكذا جهود إعادة الأمن والاستقرار الى اليمن وتوحيد جهود القوى السياسية اليمنية لإنهاء الحرب وإحلال السلام وفق مخرجات الحوار والمرجعيات الثلاث والقرارات ذات الصلة.
حضر اللقاء خالد حيدان رئيس إعلامية الإصلاح بعدن وعبدالباسط القاعدي عضو الدائرة.