انطلقت الجلسة الافتتاحية للقمة الإسلامية المصغرة في العاصمة الماليزية، كوالالمبور، فجر الخميس، بمشاركة زعماء ورؤساء حكومات دول إسلامية عدة، أبرزها تركيا وقطر وإيران، في حين غابت السعودية وباكستان. وقبل انطلاق الجلسة الافتتاحية حرص القادة المشاركون في القمة، على التقاط صور تذكارية جماعية عقب وصولهم إلى مركز كوالالمبور للمؤتمرات الذي يستضيف هذا الحدث. ومن المنتظر أن يشارك القادة في اجتماع طاولة مستديرة بعنوان "أولوية التنمية والتحديات". من جهته، قال السلطان عبد الله ملك ماليزيا خلال كلمة له في القمة: "وحدة العالم الإسلامي وتحقيق تنميته أمران مهمان لمواجهة الصعوبات والأزمات". الكلمة الافتتاحية من جانبه أيضا، قال رئيس وزراء ماليزيا، مهاتير محمد، الخميس، في كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية للقمة: "نحن لم نقصِ أحدًا، أردنا فقط أن تكون هذه القمة بداية مصغرة". وألقى مهاتير كلمته في مركز كوالالمبور للمؤتمرات في العاصمة الماليزية. وأشار إلى أن هذه القمة "ستشهد نقاشات حول الأوضاع الراهنة للمسلمين، وليس عن الدين كمعتقد"، مضيفا: "نحن جميعًا نعرف أن بلدان العالم الإسلامي تشهد أزمات، ونرى أن شعوب تلك الدول تضطر لترك بلدانها والهجرة لبلدان غير مسلمة".
إضافة تعليق