شبوة ليست شرقية كاملة ولا هي غربية . كما أنها ليست شمالية ولا جنوبية.
شبوة أمة وسطاً بين الناس .
لم تغزها السحنة الحبشية الهندية ، ولا الزرقة التركية الفارسية . بل هي البقية الباقية من الهوية اليمنية العربية القحطانية .
شبوة بيضة القبان ، هي والنصر حليفان ، تصنعه من العدم بعون من الله ومدد منه ، واسناد من لدنه .
قبل عامين في بيحان صنع رجال شبوة نصراً مستحيلاً . وحققوا ما يشبه المعجزة في زمن لم يعد له بالمعجزات والكرامات صلة .
وكذلك يفعلون .
لا أريد أن أنبّش في التاريخ البعيد والقريب والقريب جداً لأبين لكم كيف كانت لشبوة كلمة فاصلة بين الهزيمة والنصر . والصمود الإنكسار . والتقدم والإندحار . فالتاريخ أعاد نفسه . وسيعيد نفسه مراراً وتكراراً . فمادامت مفردة شبوة تُكتب في صفحاته ، وتدون في سجلاته ، فهناك نصراً أشبه بالمعجزة سيحدث من حين إلى حين .