دعت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، الحكومة إلى اتخاذ المزيد من التدابير وتكثيف الإجراءات لمواجهة وباء كورونا القاتل، وضرورة استنفار كل جهودها وامكانياتها في التصدي لهذه الجائحة، وتحريك كل ما من شأنه التصدي للوباء.
وقالت الأمانة العامة في بيان لها، إن من أهم الإجراءات الضرورية التي تمكن اتخاذها دون تساهل هو اجراء الفحص والتدقيق لكل الوافدين إلى البلاد، وتوفير المستلزمات والمتطلبات الصحية ومواد التعقيم وكل ما يتطلبه مواجهة الوباء، وتجهيز المنافذ بمراكز الفحص والحجر الصحي، وكذا على مستوى المحافظات والمديريات.
ودعا البيان الحكومة أن تعمل على توفير كافة الخدمات للمواطنين، حتى تؤدي الإجراءات الوقائية دورها في حماية أبناء اليمن من خطر فيروس كورونا.
واهاب الإصلاح بكافة أبناء شعبنا اليمني للتجاوب مع توجيهات الحكومة ممثلة بوزارة الصحة، وارشادات منظمة الصحة العالمية، وسلوك الإجراءات الصحية التي تضمن عدم انتقال الفيروس وتفشي الوباء، حيث أن مسئولية المجتمع في هذه المرحلة مكملة لجهود الحكومة في حماية البلاد والحفاظ على سلامة أرواح اليمنيين.
كما دعا جميع الإصلاحيين في مختلف المحافظات والمديريات والقرى والأحياء للمشاركة الفعالة الى جانب الجهات الصحية في التوعية والتطوع للقيام بأدوار انسانية تجاه أبناء الوطن.
وأكد أن على الجميع أن يعي مسئوليته في هذا الظرف باتخاذ كافة الإجراءات التي تحمي الفرد والأسرة والمجتمع ككل، بتجنب كل ما يؤدي إلى انتقال الوباء ومنها تجنب التجمعات والأسواق واتباع الأساليب الصحية التي تنشرها الجهات المعنية.
وادان الإصلاح بشدة الممارسات التي أقدمت عليها مليشيا الحوثي الانقلابية، من استغلال لهذا الظرف المتأزم ومنعها للمسافرين إلى المحافظات الواقعة تحت سيطرتها واحتجازهم في العراء دون مأوى، بينهم الأطفال والنساء وكبار السن، في وضع غير إنساني وأماكن غير مجهزة بأبسط ضروريات الحياة، الأمر الذي يضاعف المعاناة ويجعلهم عرضة للوباء بصورة أخطر، وندعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي سرعة الضغط على المليشيا الحوثية للإفراج عن المسافرين.
داعيا إلى الضغط على المليشيات للإفراج الفوري ودون تأخير عن جميع المختطفين والأسرى والمخفيين في سجونها، وإيقاف حربها على الشعب اليمني، والتوقف عن مضاعفة معاناة ومآسي شعبنا التي يتجرعها منذ الانقلاب الغاشم.
وثمن الإصلاح عالياً جهود كل الأشقاء والأصدقاء الذين يقدمون الدعم للحكومة والشعب اليمني لمواجهة الوباء، وفي مقدمة ذلك الأشقاء في المملكة العربية السعودية ومركز الملك سلمان، على ما قدموه من مساعدات لفرق وزارة الصحة ومراكز الفحص والحجر الصحي.