حضرموت اليوم / سيئون / جمعان دويل بن سعيد نظم فريق شباب النور بحي القرن مساء أمس الثلاثاء ثالث أيام عيد الفطر المبارك بمدرسة النور أمسية عيديه وحفل إفطار وعشاء لجميع أعضائه الصائمين بصوم سنّة الست من شوال وذلك تتويجا للأنشطة والفعاليات التي نظمها خلال الفترة الماضية. وفي الحفل هناء رئيس النادي محمد سعيد عنقود كافة منتسبي النادي خاصة وشباب حي القرن بعيد الفطر المبارك مشيدا بالنجاحات التي حققها شباب الفريق خلال الفترة الماضية سوى في الجانب الرياضي والاجتماعي من خلال تنظيم الدوريات للفرق الشعبية بمدينة سيئون وكذا مشاركة شباب النادي في تنظيم وحفظ النظام في ختم مسجد النور بالحي وإقامة حملة تنظيف شوارع وساحات المنطقة بعد الختم وقبل عيد الفطر المبارك مما اظهر الساحة والمنطقة بصورة تسر الناظرين . موضحا بأن تلك الجهود يقف خلفها جنود مجهولين من الشباب الذي ينبغي تحفيزهم وتكريمهم هذا الليلة عرفانا وتقديرا على تلك الجهود وإنجاحها شاكرا كل من ساهم ودعم الفريق في إقامة هذه الأمسية العيديه والحفل المتواضع والإفطار والعشاء مخصوصا للأخ / رأفت عاشور بارماده عاقل الحارة . وفي الحفل الذي حضره هادي سعيد بارماده رئيس مجلس تحالف أبناء القرن بسيئون والأخ / عاشور بن شامس عضو مجلس التحالف مسئول الانشطة الرياضية والشبابية بالحي وعدد من قيادات الفرق الشعبية وشخصيات شبابية طالب الداعية الشيخ / محمد صالح بابحر خطيب جامع مسجد سميح بحي السحيل الذي كان ضيفا للحفل في كلمته امام اعضاء فريق النور بحي القرن شباب مدينة سيئون أن يحذو حذوا شباب القرن في العمل الانساني والاجتماعي والتكاتف والتعاون بين الجميع الذي شهد لهم الجميع في ما قاموا به من حملة نظافة شاملة شملت الشوارع والساحات العامة بالحي ناهيك عن حفظ النظام في الختائم التي اقيمت بالحي خلال شهر رمضان المبارك . وكان استهل كلمته الوعظية للشباب بالتهنئة بعيد الفطر المبارك موضحا اهمية تلك اللقاءات الشبابية على محبة الله في الشكر والتقدير لتلك الطاقات الشبابية على ما بذلوه من جهد ونشاط موضحا اهمية الرياضة في صقل الشباب بدنيا وتوحيدهم واستقامة سلوكهم والتحلي بالأخلاق الجميلة التي حث عليها ديننا الاسلامي وأشار في كلمته إن مثل تلك الانشطة والمحافل الرياضية تحفظ الشباب عن الابتعاد عن كثير من مفسدات العصر والسلوك السيئ واستغلال فراغهم في ممارسة هواياتهم . وأوضح الشيخ / بابحر بأن ما مرت به البلاد من أزمة ضن الجميع أنها النهاية ولكن اثبت الشباب وضربوا أروع الامثلة بمدينة سيئون حيث كانوا حماة الديار وأمّنوا الناس في بيوتهم في أحرج الأوقات العصيبة وهم يطوفون بالشوارع والساحات حتى تباشير الصباح ثم ارتقى عملهم في المجتمع في تنظيم الختائم لحفظ الهدوء والسكينة وتنظيف الساحات والشوارع العامة . مطالبا الشباب بالحفاظ على هذه السلوكيات الحسنة والابتعاد عن ما هو مضر للمجتمع والبلد كون الشاب يمر اخطر مرحلة في عمره ويجب ان يستغلها في الخير والمحبة والتعاون والحرص على دينه وسنة النبي محمد صل الله عليه وسلم مختتما حديثه مخاطبا الشباب بقوله تعالى ( تعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) كما تخلل الحفل مسابقة ثقافية لأعضاء الفريق قدمت خلالها الجوائز للفائزين. وفي ختام الحفل كرمت الهيئة الإدارية للفريق عدد من اللاعبين والأعضاء المبرزين في الانشطة الرياضية والاجتماعية
إضافة تعليق