قال مؤرخ يمني، الإثنين، إن "وكالة الأناضول، تتمتع بسعة دولية حسنة وباتت محبوبة لدى قطاع واسع في العالم".
وأضاف الوثائقي والمؤرخ اليمني، جعفر السقاف، في تصريح للأناضول: "الحديث طيب والكلام يحلو عن وكالة الأناضول وهي تحتفل بمرور 100 على تأسيسها".
وأوضح المعمر "السقاف" الذي يبلغ من العمر 102 عاما (من مواليد 1918)، أن "الأناضول شقت طريقها في الإعلام والحفاظ على التراث، واستطاعت تحقيق أهدافها".
وأشار المؤرخ، الذي ينحدر من مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن، إلى أن "ما حققته الأناضول ليس غريبا لأنها تمثل تركيا، الإمبراطورية العثمانية".
وهنأ السقاف، الأناضول، بمناسبة احتفالها بالذكرى المئوية وما حققته من نجاحات وأهداف، مؤكدا أن "الوكالة سيكون لها مستقبل زاهر".
وعبر السقاف الذي زار أنقرة عام 2011، عن تمنياته لتركيا بالنجاح والتوفيق في "استعادة مجدها القديم".
وتأسست وكالة الأناضول عام 1920 بتعليمات من مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك، إبان حرب الاستقلال، لإسماع صوت سكان الأناضول للعالم.
وتحل الإثنين، الذكرى المئوية الأولى لتأسيس "وكالة الأناضول"، التي باتت من أهم وكالات الأنباء المرموقة حول العالم عبر خدماتها في تقديم الأخبار ونقل الأحداث إلى جميع دول العالم بـ13 لغة.
وتقدم الأناضول خدماتها لـ6 آلاف وسيلة إعلامية في 100 دولة، عبر موظفيها الذين يتجاوز عددهم الثلاثة آلاف وينتمون لـ124 جنسية.
