بلغ إجمالي أعداد الأسر النازحة الى مديريات وادي حضرموت والصحراء حتى نهاية شهر مارس الماضي خمسة آلاف و328 أسرة وهي في تصاعد شبه يومي مما يصعب عملية الرصد والإحصاء على منظمات المجتمع المدني المهتمة بأحوال هذه الأسر . وأوضح تقرير صادر عن لجنة النازحين بإتحاد منظمات المجتمع المدني بوادي حضرموت تحصلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ على نسخة منه أن أعداد الأسر النازحة التي وصلت إلى ثلاث مدن رئيسية هي سيئون وتريم والقطن بلغت ثلاثة آلاف و328 أسرة ، وأما مديرية العبر فالأعداد المتواجدة هناك أكثر من ألفي أسرة نازحة . كما ورد في التقرير أن مديرية العبر وحدها تضم أكبر مخيمات وتجمعات سكانية للنازحين وبالمقابل لا توجد مخيمات كبيرة في المديريات الأخرى سوى مخيمين صغيرين في مديرية سيئون الأول في منطقة مريمه والآخر في منطقة مدوده ، داعيا إلى دراسة فتح مخيمات أو أماكن تجمعات جديدة كضرورة ملحة للحد من معاناة الأسر النازحة . وأضاف التقرير أن التدخلات التي قامت بها المنظمات الأعضاء في هذه اللجنة منذ بداية العام الحالي 2020م شملت مجالات الغذاء والحماية والدعم النفسي ، لافتا في هذا السياق على أن التدخلات المطلوبة والعاجلة تتمثل في تأهيل المنظمات العاملة في مجال الحصر والإحصاء والعمل وفق معايير ( أسفير ) وتقديم برامج التعايش والدعم النفسي والحماية للحد من تفاقم مشاكل النزوح إضافة الى تقديم المساعدات من المواد الإيوائية والصحية والمياه والغذاء . كما أشار التقرير أن هذه اللجنة التي تضم في قوامها 12 منظمة منتسبة للإتحاد تعمل على تنسيق وتوحيد جهودها لتقديم عمل إنساني وفقا للمعايير الدولية بالشراكة مع السلطة المحلية والمنظمات المانحة المحلية والدولية للحد من المشاكل الناتجة عن ظاهرة النزوح المستمر من محافظات الصراع جراء الأحداث التي تشهدها بلادنا . لافتا إلى أن شركاء اللجنة في هذا النشاط هم مكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بالوادي والصحراء والوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين ولجنة الإغاثة العليا .
إضافة تعليق