يعد قطاع النقل احد القطاعات الهامة إذ يجب أن تحظي بدعم
واهتمام الدولة لما له من دور حيوي مهم في خدمة التنمية
بمختلف قطاعاتها وتعزيز النمو الاقتصادي وتشجيع الاستثمار
بجميع مجالاته..
ويمثل مكتب وزارة الأشغال العامة والطرق وزارة النقل
والمواصلات هي المسؤولة عن تنفيذ الطرق السريعة خارج المدن
ولا بد من ربط محاورها مع محاور الطرق الهيكلية داخل المدن
وهذه قضية أساسية وهامة حيث إن الحركة القادمة إلى المدينة
لا بد من استيعابها داخل المدينة دون اختناقات مرورية ومن هنا
جاءت فكرة الطرق الدائرية وها هي مديرية القطن على موعد
من إنتهاء مشروع الطريق السريع الدائري ..
فالقادم إلى المدينة من جهة الشرق ويريد غرب المدينة مثلاً..
يخترق مدينة القطن ويلتف حول مناطق المديرية وينتقل إلى
الموقع الذي يريده.. تلك هي وظيفة الطريق الدائري.. فكان
الدخول والخروج من مدينة القطن يكلفك من الجهد والعناء
والوقت الكثير إذ يستغرق حوالي ساعه او أكثر في بعض الأحيان
والآن مع قرب الإنتهاء من مشروع سفلتة الطريق السريع الدائري
الذي سيوفر الوقت والازدحام المروري النتائج من مرور سيارات
النقل الثقيل (القواطر).
يمثل إنجاز طريق القطن الدائري السريع من المشاريع المهمة
والمحورية الذي يتم وضع اللمسات الأخيرة على هذا الطريق
الحيوي طول الطريق ١١كيلو متر و٢٥٠متر وعرض الطريق ٣٣متر
الأسفلت ١٠ونصف متر الجزيرة الوسطية ٦ أمتار الاكتاف مترين
ونصف وجولات دائرية على مدخل ومخرج الطريق وسيتم
تركيب لوائح إرشادية للمسافرين على جانبين الطريق الجهة
المنفذة للمشروع شركة الحارثي للمقاولات العامة.
سوف يختصر الطريق الدائري مناطق داخل مدينة القطن وهي
كالتالي: بروج/ضبعان/الفرط/بابكر/الخبه/مدينة القطن/ساحة
الخصارم/حصن ال الزوع/ساحة ال علي الحاج/ساحة الجهاورة/
ساحة حوطة النور/ حصن المداشلة/العنين/ديار ال آحمد.
ومن هنا:
أتقدم باسمى آيات الشكر والعرفان لكل من ساهم في إنجاح
مشروع الطريق السريع الدائري بالقطن.
مهما قلنا من عبارات الثناء والشكر لكل من ساهم وعمل معنا على
انجاح المشروع فلن نشعر اننا قد اوفينا أصحاب تلك الجهود
حقوقهم واقل ما يمكن ان نقدم لهم كلمة شكر وعرفان .
وأخص بالذكر :-
المحافظ اللواء الركن/فرج سالمين البحسني والوكيل عصام
الكثيري وكيل المحافظة للشؤون الوادي والصحراء والجهة التي
نفذت المشروع شركة الحارثي للمقاولات ممثلة في رئيس الشركة
الشيخ/ سالم علي الحارثي والجهات الأخرى التي ساهمت في أن
يرى هذا الطريق الحيوي النور بعد سنوات من تعثر هذا المشروع
المحوري.
شكرا لكم جميعا.
إضافة تعليق