بارك مصدر مسؤول في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة
حضرموت، التعيينات الرئاسية الأخيرة المتمثلة في تعيين أربعة
وكلاء جدد، مستنكرا في الوقت ذاته تهميش وتجاهل ولكوادره
الوطنية والكفؤة من الترشيح بالوظائف الإدارية.
وتمنى المصدر في بلاغ صحفي، التوفيق والنجاح للوكلاء الجدد
في مهامهم وأن يكونوا إضافة جديدة ونوعية للسلطة المحلية
بالمحافظة، مشددا على ضرورة إعطاء الصلاحيات اللازمة
والكافية لهم لينجزوا مهامهم خدمة للمواطنين بأحسن وجه.
واستنكر المصدر تجاهل وتهميش السلطة المحلية بحضرموت
للإصلاح ولكوادره الوطنية والكفؤة من الترشيح بالوظائف
الإدارية.
وأشار إلى أن تهميش الكوادر الحضرمية الكفؤة بسبب انتمائها
الفكري او الحزبي او الطبقي او القبلي او المناطقي - ليس
معيارا سويا ولن نسمع عنه ببلدان الديمقراطيات الناشئة وفي
المقابل نجد الترشيحات من المكونات السياسية والمجتمعية
الأخرى وهو سلوك طيب ومقبول ولكن بحاجة إلى ميزان العدل
والتوازن عند الترشيحات.
كما استنكر المصدر استمرار إغلاق وتعليق عمل المجلس المحلي
بالمحافظة والمجالس المحلية بالمديريات المنتخبة من قبل
الشعب وعبر صناديق الاقتراع وفق مواد الدستور النافذ
والقوانين السارية التي لا تسمح لا بالحل ولا بالتعليق لهذه
للمجالس المحلية إلا بحكم قضائي بات أو بانتخاب مجالس
جديدة تقوم محل المجالس الحالية.
وأوضح أن تعطيل المجالس المحلية الحالية يجعل السلطات
بالمحافظات والمديريات دون رقابة مالية ولا رقابة إدارية.
وأكد المصدر أنه وبالرغم أن الإصلاح غير مشارك بأي من كوادره
في السلطة المحلية الراهنة بالمحافظة والمديريات ولا في
مكاتبها التنفيذية وكان بإمكانه أن يكون صوتاً معارضا قويا إلا
أنه ظل مسانداً للسلطة المحلية ونخبتها الحضرمية وقيادة
منطقتها العسكرية مقدراً الظروف الراهنة ولكي يفوت الفرصة
على المتربصين بحضرموت وأمنها واستقرارها وتنميتها.
ولفت إلى أن الإصلاح رغم كل هذا التهميش والخذلان المتعمد
وغير المتعمد سيظل على قيمه ومبادئه وفيا لأهله بحضرموت
ولن يخذلهم وسيظل متبنياً لقضاياهم وحقوقهم المسلوبة
ومساندا للمشروع الوطني ومدافعاً عن الشرعية الدستورية
بقيادة فخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي حفظه
الله ورعاه ومثمناً دور الدور الكبير للتحالف العربي بقيادة خادم
الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية
السعودية وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
وطالب المواطنين التزام التوجيهات الصحية الصادرة من
الجهات المعنية حفاظاً على أنفسهم وأهلهم ومجتمعهم من انتشار
فيروس كورونا.
نص التصريح لمصدر مسؤول بإصلاح حضرموت
صرح مصدر مسؤول بإصلاح حضرموت بالتصريح الهام التالي:
في البداية نقول خواتيم مباركة لشعبنا اليمني عامه ولأهلنا في
حضرموت خاصه ونسأل المولى جل في علاه ان يجعلنا جميعا
من المقبولين في هذا الشهر الكريم كما نسأله ان يرفع عنا وعن
شعبنا وأمتنا والبشرية جميعا الأوبئة والأمراض و في مقدمتها
فيروس كورونا وأن يشفي كل المرضى ويتغمد المتوفين منهم
بواسع رحمته وأن يصبر ويعصم على قلوب اهلهم وذويهم
لفراقهم ، كما إننا نقدر تفاني وتضحيات الاطباء والكوادر العاملة
بالمجال الصحي ومثمنين جهودهم المضنية رغم خطورة الوباء
وشحة أدوات السلامة وفي نفس الوقت مطالبين المواطنين
التزام التوجيهات الصحية الصادرة من الجهات المعنية حفاظاً
على أنفسهم واهلهم ومجتمعهم، كما نسأل الله تعالى أن يكون مع
أهلنا في عدن وأن يكشف ماحل بهم من أوبئة وأمراض تفتك بهم
يومياً مطالبين السلطات وكل الجهات المعنية محلياً وإقليميا
ودولياً التدخل السريع والقيام بواجبها تجاه ما تشهده عدن من
مأساة*.
كما بارك المصدر المسئول بإصلاح حضرموت التعيينات الرئاسية
الاخيرة لعدد من الوكلاء بالقطاعات المختلفة بحضرموت متمنيا
لهم التوفيق والنجاح في مهامهم وأن يكونوا إضافة جديدة
ونوعية للسلطة المحلية بالمحافظة كما ينبغي أن تعطى لهم
الصلاحيات اللازمة والكافية لينجزوا مهامهم خدمة للمواطنين
بأحسن وجه.
كما أستنكر المصدر تجاهل وتهميش السلطة المحلية بحضرموت
للإصلاح ولكوادره الوطنية والكفؤة من الترشيح بالوظائف
الإدارية – كما أن تهميش الكوادر الحضرمية الكفؤة بسبب
انتمائها الفكري او الحزبي او الطبقي او القبلي او المناطقي -
ليس معيارا سويا ولن نسمع عنه ببلدان الديمقراطيات الناشئة
وفي المقابل نجد الترشيحات من المكونات السياسية
والمجتمعية الأخرى وهو سلوك طيب ومقبول ولكن بحاجة إلى
ميزان العدل والتوازن عند الترشيحات والكل يدرك أن الإصلاح
أحد مكونات الشرعية ومشارك بالحكومة وله كتلة برلمانية هي
الثانية في مجلس النواب وأعضاؤه وأنصاره متواجدين بجبهات
النضال المختلفة إلى جانب الدولة ومشروعها الوطني وفي
مواجهة المشروع الحوثي الانقلابي المدعوم إيرانياً.
كما استنكر المصدر استمرار إغلاق وتعليق عمل المجلس المحلي
بالمحافظة والمجالس المحلية بالمديريات وهي المجالس المنتخبة
من قبل الشعب وعبر صناديق الاقتراع وفق مواد الدستور النافذ
والقوانين السارية والتي لا تسمح لا بالحل ولا بالتعليق لهذه
للمجالس المحلية إلا بحكم قضائي بات أو بانتخاب مجالس
جديدة تقوم محل المجالس الحالية لأن تعطيل المجالس المحلية
الحالية يجعل السلطات بالمحافظات والمديريات دون رقابة
مالية ولا رقابة إدارية والكل يدرك خطورة ذلك وأثره السيئ في
عدم توفر الشفافية وغياب العمل المؤسسي وفي ظل قصور
عمل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وشلل عمل هيئة
مكافحة الفساد.
وأكد المصدر وبالرغم من أن الإصلاح غير مشارك بأي من كوادره
في السلطة المحلية الراهنة بالمحافظة والمديريات ولا في
مكاتبها التنفيذية وكان بإمكانه أن يكون صوتاً معارضا قويا إلا
أنه ظل مسانداً للسلطة المحلية ونخبتها الحضرمية وقيادة
منطقتها العسكرية مقدراً الظروف الراهنة ولكي يفوت الفرصة
على المتربصين بحضرموت وأمنها واستقرارها وتنميتها رغم كل
هذا التهميش والخذلان المتعمد وغير المتعمد إلا أن الاصلاح
سيظل على قيمه ومبادئه وفيا لأهله بحضرموت ولن يخذلهم
وسيظل متبنياً لقضاياهم وحقوقهم المسلوبة ومساندا للمشروع
الوطني ومدافعاً عن الشرعية الدستورية بقيادة فخامة الرئيس
المشير الركن عبدربه منصور هادي حفظه الله ورعاه ومثمناً دور
الدور الكبير للتحالف العربي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك
سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية وولي عهده
الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله تعالى
ورعاهم والله من وراء القصد.
المكلا - حضرموت
18مايو2020م.
إصلاح حضرموت يبارك التعيينات الرئاسية الأخيرة ويستنكر تجاهل وتهميش كوادره من الترشيحات للوظائف الإدارية ...
إضافة تعليق