أصدر الناطق الرسمي باسم مكتب الصحة والسكان بوادي حضرموت د. غازي باشامخه بيانه التوضيحي رقم 11 والخاص بالإحصائيات المرتبطة بفايروس كوفيد19 ليوم الاربعاء بتاريخ 20/ 5/ 2020م.
وأوضح البيان أنه تم تسجيل الحالة السابعة والتي تم تأكيدها بفحص البي سي ار مشيراً ان الحالة المكتشفة ليست مخالطة لاحد الحالات السابقة وليست وافدة من منطقة موبوءة بل هي مقيمة من سكان مديرية تريم منطقة المحيضرة حافة مسجد المحضار.
وأكد التقصي يوم امس للحالة السادسة انه تم زيارتها قبل عشرة أيام من قبل احد المخالطين وهو المخالط الذي ظهرت عليه العلامات والاعراض وتم تأكيد اصابته بكوفيد-19.
الحالتين السادسة والسابعة تخضع للعلاج تحت التنفس الصناعي بمركز العزل العلاجي بهيئة مستشفى سيؤن ونتمنى لهم الشفاء العاجل وتجاوز مرحلة الخطر بإذن الله تعالى.
وأشار البيان إلى أن هناك زيادة في عدد المخالطين حيث وصل إجمالي المخالطين الى (١٢٧) مخالط وقد الزيارة الميدانية ل 38 مخالط و تم الاتصال تليفونيا ب89 مخالط وهم بصحة جيدة ولم تظهر عليهم أي علامات او اعراض حتى الساعة العاشرة يوم الاربعاء تاريخ 20/5/2020 وموزعين على النحو التالي: منطقة الغرفة (٩٦) مخالط ومديرية تريم (29) مخالط. ومديرية شبام 2 مخالط.
وطالب باشامخة السلطة المحلية و الجهات الأمنية بإجراءات اكثر صرامة وإغلاق كامل لمنقطة الغرفة واغلاق كافة منافذ حضرموت الوادي والصحراء اغلاقا كاملاً وتنفيذ قرار المحافظ لحضر التجوال و تحمل المسؤلية الكاملة في حالة تفشي الوباء وعدم القدرة للسيطرة عليه مؤكدا على ضرورة الاستمرار بهذه الإجراءات وذلك لبقاء المخاوف من تفشي الوباء.
كما نشدد على السلطة المحلية بمديرية تريم بتشديد الإجراءات الاحترازية من حضر تجول ومنع للتجمعات السكانية بمختلف أنواعها واغلاق لمدينة تريم لمحاصرة المرض ومنع انتشاره.
ووجه الناطق الرسمي نداء للإخوة الوافدين من المناطق الموبوئة أن يتواصلوا مع الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة لهم وبقائهم بمنازلهم وعدم استقبال الزوار ، مؤكدا على ضرورة الالتزام بالتباعد الجسدي لكي لا ينقلون المرض لاحبائهم في البيوت.
وان مكتب الصحة العامة والسكان والاطباء والطواقم الطبية تخلي مسؤوليتها الكاملة في حالة تفشي الجائحة ولم يجد المواطنين اسرة كافية لاستيعاب مرضاهم.
لذلك نرجو من جميع اجهزة الدولة مساعدتنا كل في مجال تخصصه لتقديم الرعاية الصحية للمرضي والحفاظ على حياتهم وللحفاظ على كوادرنا الصحية.