وافق العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، على إقامة صلاة عيد الفطر في الحرمين الشريفين.
وقالت صحيفة "عكاظ" إن موافقة الملك على إقامة صلاة العيد في الحرمين جاءت شريطة إيقاف حضور المصلين، أعلن ذلك الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس.
وصرح عبد الرحمن السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وإمام الحرم المكي، بأن هذا القرار يدل على حرص الملك سلمان على إحياء هذه الشعيرة العظيمة في نفوس المسلمين في ظل هذه الجائحة التي ألمّت بالعالم أجمع.
في السياق ذاته، أفتى الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة العربية السعودية بجواز صلاة العيد في البيوت بدون خطبة إذا استمر الحال كما هو عليه.
وقال آل الشيخ وهو رئيس هيئة كبار العلماء والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء إن "صلاة العيد إذا استمر الوضع كما هو الحال عليه في هذه الأيام من عدم إقامة الجمع والجماعات في المساجد والجوامع فإنها تصلى في البيوت بدون خطبة بعدها"، بحسب صحيفة "الجزيرة" السعودية.
وأشار مفتي المملكة إلى أنه "سبق صدور فتوى من اللجنة الدائمة للفتوى جاء فيها: ومن فاتته صلاة العيد وأحب قضاءها استُحب له ذلك فيصليها على صفتها من دون خطبة بعدها)، فإذا كان القضاء مستحباً في حق من فاتته الصلاة مع الإمام الذي أدى صلاة العيد بالمسلمين، فمن باب أولى أن تكون إقامتها مشروعة في حق من لم تُقم صلاة العيد في بلدهم لأن في ذلك إقامة لتلك الشعيرة حسب الاستطاعة".
وأفتى آل الشيخ بداية شهر رمضان أنه في حال تعذر إقامة صلاتي التراويح والعيد في المساجد بسبب إجراءات مكافحة فيروس كورونا المستجد، فإن الناس يصلونها في بيوتهم.