وقف لقاء موسع اليوم السبت في حضرموت أمام التداعيات
الأمنية في الوادي والصحراء، واستمرار حوادث الاغتيالات
للكوادر الأمنية.
وأكد اللقاء أن الملف الأمني أحد المطالب الرئيسة لأبناء
حضرموت منذ عام 2013 إبان الهبة الشعبية الحضرمية ولم تتم
معالجته حتى اليوم .
وأشار بيان صادر عن اللقاء الذي ضم قبائل وشخصيات من
أطياف المجتمع الحضرمي وقيادات مكونات سياسية واجتماعية
وقبلية، أشار إلى أن نقاشات مستفيضة باللقاء اقترحت عدداً من
المعالجات للملف الأمني تمثلت في تولي أبناء حضرموت كامل أمن
محافظتهم.
و أمهل اللقاء الدولة 20 يومًا للدولة لتنفيذ مخرجات اللقاء،
المتمثلة بمعالجة الوضع الأمني والصحي في مديريات الوادي
والصحراء.
واقر اللقاء تشكيل لجنة برئاسة الشيخ عبدالله سالم بن علي جابر
وفي عضويتها ممثلون عن كافة قبائل ومكونات وشرائح المجتمع
الحضرمي للإشراف على تطبيق ذلك.
وشدد اللقاء على تشكيل لجنة عاجلة بقرار من رئيس الجمهورية
للتحقيق في قضية مقتل مدير أمن مديرية شبام ومرافقيه وجميع
الاغتيالات السابقة، وكشف التحقيقات للراي العام، ومباشرة تنفيذ
مطالب حضرموت.
وأكد اللقاء وقوفه إلى جانب محافظ محافظة حضرموت اللواء
الركن فرج سالمين البحسني لما تعرض من محاولة اغتيال، معتبرا
ذلك استهداف لحضرموت ورموزها.
إضافة تعليق