وجهت سلطة مديرية تريم نداء انساني للكادر الطبي من أجل الالتحاق بزملائهم في ميدان الشرف في ظل عزوف الكثيرين عن العمل في الوقت الراهن .
جاء ذلك خلال جلسة طارئة للمكتب التنفيذي بالمديرية بحضور الوكيل المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء عبدالهادي عبد اللاه التميمي وبرئاسة مدير عام تريم المستشار القانوني خالد عوض هويدي وذلك لمناقشة الأوضاع الصحية بالمديرية نتيجة لانتشار الحميات ووباء كورونا في المدينة..
وأكد مدير عام تريم أن السلطة المحلية سخرت كل إمكانياتها من أجل مواجهة الجائحة وفي ظل الامكانيات المحدودة ومنها تجهيز مستشفى عيديد ليكون مركز الحميات. وليباشر مستشفى تريم العام عياداته الاعتيادية واستقبال الحالات الاعتيادية .
وثمن الوكيل المساعد عبدالهادي التميمي جهود السلطة المحلية بالمديرية ومكتب الصحة على الجهود المبذولة مؤكداً دعمها للإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الوباء مضيفاً بضرورة نشر الوعي في المجتمع للحد من انتشار الوباء.
من جانبه أكد الدكتور سالم بين عبيدون مدير مكتب الصحة أن مكتب الصحة في حالة استنفار كامل واستغلال كل الإمكانيات المتاحة مقدما شكره لكل الداعمين للقطاع الصحي في هذا الظرف العصيب الذي تمر به المديرية .
ودعا التجار وأهل الخير والجمعيات إلى مساندة مكتب الصحة ماديا ومعنويا، معتبرا أن الكل في سفينة واحدة أن حافظ عليها الجميع فإنها ستمر الى ساحل الامان وإن تراجع أبناء هذه المدينة عن القيام بواجبهم فإن السفينة ستغرق بمن فيها.
ووجه اللقاء نداء لمحافظ محافظه حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني ووكيل محافظه حضرموت الاستاذ عصام الكثيري للوقوف مع تريم في هذه المعضلة بالدعم المادي والمعنوي لتجاوز هذه المحنة والحالة الإنسانية الصعبة بالمديرية.
كما وجه نداء آخر إلى كافة المواطنين والأهل في المديرية "أن كفى استهتار واجب عليكم أخذ الاجراءات الاحترازية في التباعد بما فيها اغلاق المساجد وأخذ سبل الوقاية بمحل الجد أثناء فترة السماح بالتجوال مرجعاً سبب ذلك من أجل نحافظ على ما تبقى من المنظومة الصحية ما لم فالجميع سوف يدفع الثمن.
وقدّم المكتب التنفيذي شكره للتجمعات الريفية على الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وحثهم على المزيد من الصبر لتجاوز هذه المنحة، موصياً التجار وأهل الخير للوقوف ومساندة مركز الحميات بمستشفى عيديد.
كما أوصى المكتب التنفيذي أرباب العمل والمصانع والمحلات باتخاذ الإجراءات الاحترازية.
وحث المكتب التنفيذي الأئمة والدعاة والإعلاميين و الفرق التطوعية والافرقة الرياضية والمنتديات القيام بدورهم في التوعية والمشاركة في عمليات التعقيم كل في مجال اختصاصه.