أكدت نقابة الصحفيين اليمنيين اليوم الثلاثاء، أن عدد الصحافيين
الشهداء منذ العام 2014 وصل إلى 38 شهيداً، كان آخرهم
المصور الصحافي نبيل القعيطي في عدن.
وقالت النقابة في بيان لها بمناسبة يوم الصحافة اليمنية، قالت إن
موجة العنف تجاه الصحافيين تتوسع في كل مناطق اليمن، في
ظل غياب مؤسسات الدولة الحقيقية، لتصل لتغييب حياة
الصحافيين.
وأضافت "هذه المناسبة تأتي في ظل وضع شديد الخطورة
والصعوبة يعيشه الصحافيون في اليمن في معيشتهم المتدهورة،
والوضع المزري لحرية الرأي والتعبير منذ 6 سنوات".
وعبرت عن شعورها بالأسى الكبير أن تأتي هذه المناسبة وهناك
16 صحافياً يعانون الويلات في السجون، بعضهم صدرت بحقهم
أحكام سياسية ظالمة بالإعدام من قبل جماعة الحوثي بصنعاء".
وجاء في البيان "لايزالون معتقلين (لدى ميليشيا الحوثي) رغم
صدور أحكام قضائية بالإفراج عنهم ترفض الجماعة تنفيذها، فيما
لايزال زميلان قابعين في سجن الحكومة في مأرب وحضرموت،
وآخر مغيباً من قبل تنظيم القاعدة في حضرموت منذ العام
2015م".
وأكدت النقابة "أن القبضة الحديدية التي تنمرت على الصحفيين
لا بد أن تنكسر، لتنتصر نضالات الصحافيين المدافعين عن قيم
الحرية وحق المجتمع في الحصول على المعلومة".
واستنكرت النقابة "صلف السلطات المتعددة الرافضة لإطلاق
سراح الصحافيين، وعدم الاستجابة لنداء النقابة الإنساني
والمنظمات الدولية المختلفة بالإفراج عن الصحفيين المختطفين،
خصوصاً مع تفشي وباء كورونا في بلادنا بشكل مخيف يعرض
حياة المختطفين للخطر".
وجددت النقابة دعوتها لإطلاق سراح كافة الصحفيين
المختطفين، وإيقاف سياسات العداء المستمرة ضد الصحافة
والصحافيين والعاملين في مجال الإعلام.
وعبرت النقابة عن استيائها الكبير لرفض الحكومة الشرعية صرف
رواتب جميع العاملين في وسائل الإعلام الرسمية، خصوصاً في
المناطق التي تقع خارج سيطرتها، خلال الفترة الماضية.
وجددت مطالبتها بصرف كافة رواتب الصحفيين والعاملين في
وسائل الإعلام، لأن ذلك حق كفله الدستور، وهذه الحكومة هي
المسؤولة عن تنفيذ أحكامه.
وانطلقت مساء الثلاثاء، حملة الكترونية، للتضامن مع الصحفيين
المختطفين في سجون المليشيات الانقلابية.
وتأتي الحملة تزامنا مع ذكرى يوم الصحافة اليمنية، التي توافق
الـ9 من يونيو من كل عام، تحت هشتاج #يوم_الصحافه_اليمنيه
#YemeniPressDay
وأشار البيان الصادر عن الحملة، إلى أن ذكرى يوم الصحافة
اليمنية، يأتي فيما لا يزال الصحفيون اليمنيون يدفعون ثمناً باهظاً
معمدا بالدم، وتعيش حرية الصحافة في اليمن أسوأ مراحلها منذ
الانقلاب الأرعن لمليشيا الحوثي المتمردة على كل القيم والمواثيق
وحقوق الإنسان.
إضافة تعليق