نفذت اليوم الاثنين وقفة احتجاجية لأمهات المختطفين أمام مقر التحالف بعدن. وطالبت الوقفة بالكشف عن مصير أبنائهم المخفيين منذ 2016م، واطلاق سراح جميع المخفيين والمعتقلين. وقالت في بيان الوقفة، لقد توالت الأعوام عليهم فهناك "40" مخفي قسراً لا نعلم مصيرهم أو وضعهم الصحي في ظل تفشي الأوبئة والحميات منها فيروس كوفيد-19. وأشارت أن قلوب الأمهات تحترق على فلذات أكبادها الذين تم إخفائهم، وقد توفيت في شهر رمضان أم حلمي التي ظلت لسنوات تتلهف لرؤية اثنين من أبنائها المخفيين قسرا لكنها غادرت الحياة دون أن تراهم. ودعت رابطة أمهات المختطفين بعدن في بيانها، قيادات التحالف واللجنة التي شكلتها إلى الإعلان عن نتائج عملهم للكشف عن مصير المخفيين قسراً. وشددت بضرورة التحرك وبشكل عاجل لإنقاذ أبنائهم المعتقلين تعسفا في سجن بير أحمد بعدن والبالغ عددهم "42" معتقل بعد الإجراءات التعسفية التي قامت بها إدارة سجن بئر أحمد بدلاً من تحسين ظروف الإحتجاز ورفع مستوى الرعاية الطبية في ظل تفشي فايروس كوفيد-19، مطالبين النائب العام سرعة التحرك العاجل لانقاذ حياتهم، والإفراج عنهم. وناشدت كل الجهات مالحقوقية والانسانية الدولية والمحلية تكثيف جهودهم لإنقاذ المعتقلين والمخفيين قسراً، ومساندة مطالب الأمهات العادلة.
