نظمت وحدة تنسيق برنامج نظم معلومات الأمن الغذائي والإنذار
المبكر بمكتب وزارة التخطيط والتعاون الدولي بوادي حضرموت
والصحراء بالتنسيق مع غرفة تجارة وصناعة وادي حضرموت
اليوم الحلقة النقاشية التخصصية الثانية عن واقع الأمن الغذائي
بوادي حضرموت والصحراء وذلك في إطار أنشطة برنامج تعزيز
نظم الأمن الغذائي والإنذار المبكر لمنظمة الأغذية والزراعة (
الفاو ) المدعوم من الاتحاد الأوروبي .
واستهدفت حلقة النقاش التي يشارك فيها 12 من المتخصصين
يمثلون مكاتب الزراعة والصناعة والغرفة التجارية وجامعة
سيئون والجهاز المركزي للإحصاء ووحدة تنسيق برنامج
المعلومات بمكتب التخطيط التعرف على حجم إستعراض محتوى
ورقة العمل المقدمة من مدير عام غرفة تجارة وصناعة وادي
حضرموت حسن باطاهر للتعرف على إستهلاك الأسر من المواد
الأساسية ، وحركة الإمدادات للسلع من الأسواق ، وكذلك حجم
المخزون المتعارف عليه ، إضافة إلى الصعوبات التي تواجه منافذ
التبادل التجاري .
وفي افتتاح الحلقة أكد وكيل المحافظة المساعد لشئون الوادي
والصحراء المهندس هشام السعيدي على الأهمية التي يكتسبها
إنعقاد هذه الحلقة النقاشية للوقوف أمام قضية الأمن الغذائي
خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد حاليا وكيفية
إيجاد المخارج العملية الممكنة لمواجهة احتياجات السوق من
المواد الغذائية الأساسية . .
وجدد وكيل المحافظة المساعد الـتأكيد على ضرورة الاعتماد
الذاتي لتوفير المواد الغذائية واستغلال الموارد الطبيعية
والبشرية المتاحة في منطقة وادي حضرموت باعتباره منطقة
زراعية تتوفر بها الكثير من عوامل العمل الزراعي ، فضلا عن
العمل باتجاه مشاركة ذوي الإختصاص في إعداد ورسم
السياسات واللوائح التي تساعد للنهوض بالعمل الزراعي لتمكين
المواطن من الحصول على احتياجاته من المواد الغذائية بأسعار
مناسبة تتوافق مع مصادر دخل الفرد . .
من جانبه أوضح مدير عام مكتب وزارة التخطيط والتعاون
الدولي بوادي حضرموت والصحراء عبد الله عبد بن نصر أن
الغذاء متوفر ومتاح في الأسواق ، ولكن الصعوبة تكمن في كيفية
الوصول إليه وشرائه ، منوها إلى أن هذه الحلقة النقاشية يأتي
إنعقادها للتعرف على واقع مديريات الوادي والصحراء وإتخاذ
التدابير للتخفيف من الآثار والمخاطر المتوقعة الناتجة بسبب
الأزمات التي تواجهها البلاد وآخرها جائحة كورونا وآثارها على
حياة الناس المعيشية. .
وأضاف مدير عام التخطيط أن الأمن الغذائي يرتبط بمعيشة
وحياة الناس من خلال توفير الغذاء الكافي والمتنوع بهدف ضمان
حياه صحية نشطة تؤمن حق المواطن في فرص الحصول على
الموارد الاقتصادية والاجتماعية ، وتمكنه من الوصول إليها ،
مشيرا إلى تعدد مصادر وتوفير الغذاء المتمثلة في الناتج المحلي ،
والاستيراد ، والمساعدات الغذائية الإنسانية ، وكيفية تعزيز
توجهات العمل باتجاه زيادة حجم الناتج المحلي لمواجهة سوء
التغذية الحاد الذي تتسبب فيه الظروف الطارئة . .
حضر الافتتاح مدير عام مكتب وزارة الصناعة والتجارة بالوادي
والصحراء أنور باشعيوث ومدير عام مكتب وزارة الزراعة والري
المهندس شكري باموسى وعدد من المسئولين بوحدة تنسيق
برنامج نظم معلومات الأمن الغذائي والإنذار المبكر بمكتب وزارة
التخطيط والتعاون الدولي بوادي حضرموت والصحراء.
إضافة تعليق