طالب انصاف علي مايو رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في العاصمة المؤقتة عدن، النيابة العامة الكشف عن سير ونتائج التحقيق وهوية المتهمين في قضية اغتيال الشهيد المهندس الشيخ صالح حليس رحمه الله، وذلك بمناسبة مرور الذكرى الرابعة على اغتياله برصاص مسلحين اثناء خروجه من مسجد الرضا بمديرية المنصورة في 15 اغسطس من العام 2016م
وأضاف مايو في - تصريح صحفي- إنه لم يعد مقبولا عرقلة اجراءات التقاضي في ملف الاغتيالات التي شهدتها مدينة عدن وراح ضحيتها المئات من الكوادر والشخصيات السياسية والاجتماعية و الدينية وفي مقدمتهم المهندس الشيخ صالح حليس.
وشدد على اجراء تحقيق شفاف وعادل يكشف المتهمين في اغتيال الشيخ صالح حليس وكل عمليات الاغتيال الاخرى والجهات التي حرضت ومولت.
وذكر مايو، ونحن نمر على الذكرى الرابعة لاغتيال المهندس الشيخ صالح حليس نطالب النيابة العامة بالكشف عن المتهمين والجهات التي وقفت خلف اغتياله ونطالب بتحريك ملف التقاضي أمام القضاء، مشيرا الى أن مرور أربع سنوات دون تحقيق حقيقي يعد وصمة عار في جبين مؤسسة القضاء وسلطات الضبط القضائي.
ولفت إلى أن هدف مسلسل الاغتيالات الرهيب الذي عصف بمدينة عدن هو افراغها من رموزها المؤثرين والتي كان احد عمالقتها المهندس الشيخ صالح حليس بوصفه رجل سياسة وفكر وتنوير، مستعرضا مناقبه بوصفه رجل سياسي ومناضل عنيد من طراز السهل الممتنع الذي لايكثر من الحديث في مصطلحات السياسة بقدر ما يقدمها نموذجا وممارسة عملية عبر علاقاته الواسعة وانفتاحه على كل الوان الطيف وتقديمه للصالح العام.
وأردف إلى أن الشهيد صالح حليس ورفاقه الاوائل شكلوا باكورة العمل الإصلاحي في مدينة عدن بعد اعلان التعددية السياسية بعد تحقيق الوحدة اليمنية، وترأس اول مكتب تنفيذي لفرع الاصلاح بعدن في عام 90.
ونوه إلى قيادة الشهيد حليس لحزب الاصلاح في عدن خلال مرحلة هامة من تاريخ اليمن بعد تحقيق الوحدة اليمنية، اضافة الى خوضه انتخابات برلمان 1997 امام مرشح المؤتمر الفنان محمد مرشد ناجي وتقبل نتائجها بكل روح مسؤولة ومحبة لمدينة عدن واهلها ليعود بعدها الى صفوف النضال الوطني وخدمة ابناء مدينته.
وترحم على أرواح كل ضحايا الاغتيالات في عدن، مؤكدا إن الانتصار الحقيقي لهم يكون بضبط قتلتهم وتقديمهم للقضاء حتى ينالوا جزاءهم العادل.