نعت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح إلى قيادات الحزب وكوادره وإلى كافة أبناء الشعب اليمني، القائد المغوار، الشيخ ربيش علي وهبان العليي.
والشيخ ربيش هو عضو مجلس النواب عضو الكتلة البرلمانية للإصلاح وأحد قيادات الاصلاح البارزة وواحد من أبرز مشايخ اليمن، واستشهد اليوم الأربعاء وهو يخوض غمار النضال الوطني في جبهات العزة والكرامة لاستعادة الدولة والحفاظ على الجمهورية ودحر الانقلاب.
وقال بيان النعي الصادر عن الأمانة العامة للإصلاح "وبقدر ما يؤلمنا رحيل هذه القامة الوطنية المتشامخة والروح الزكية، إلا أن ما يعزينا هو أنه مات شهيدًا بإذن الله تعالى في ميدان الجمهورية، رحل زاهيًّا كلحظة ميلاده الأول، سكب الدم؛ كي تظل الأرض محتفظة بعزتها وكرامتها وايمانها وشرفها الجمهوري وتظل حياة الأجيال محروسة من عار الإمامة وخطر الحكم السلالي".
وأضاف البيان "لقد استشهد القائد البطل والبرلماني المقتدر وهو يسطر ملاحمًا بطولية في جبهات غرب مأرب في وجه مليشيات الحوثي والمشروع الإمامي الكهنوتي الظلامي الذي يسعى لإسقاط الجمهورية وعودة الإمامة ووأد الإرادة الشعبية لليمن التي أطلقها المارد اليماني في 26 سبتمبر 1962".
وتابع "في فاتحة سبتمبر المجد والثورة، صعدت روح البطل نحو السماء، سقى تراب وطنه بالدم واسترخى رافعًا لواء الشرف ورآية الجمهورية عاليًا، لكأنه يعمِّد سبتمبر بدم جديدة؛ كي يثبت خلود الفكرة الجمهورية ويطهرها من لوثة الإمامة وخطايا التأريخ".
وجاء في البيان "ومثلما كان الشيخ العليي برلمانياً محنكاً ومقتدراً، وسياسياً بارزاً، وشخصية إجتماعية لها بصماتها في الإصلاح الإجتماعي، فقد عرفته جبهات استعادة الدولة منذ البدايات حين لبى نداء شعبه ، مناضلا شديد البأس، مغواراً يتقدم صفوف الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، يشحذ العزائم ويقدم دروساً عملية في الدفاع عن الوطن وكرامة اليمنيين، ملقناً مليشيات الإجرام الحوثية ومن خلفها المشروع الإيراني، دروساً في الإباء سيدونها التاريخ بأحرفٍ من نور".
وأكد البيان أن الشيخ ربيش علي وهبان العليي سيبقى سفراً للكفاح الوطني المجيد، وتاريخاً نضالياً ناصعاً للجيل يتعلم منه معاني الفداء والحرية والكرامة، وقيم رفض الكهنوت والاستبداد، ذلك أن رجال أشاوس من أبناء جيش اليمن الوطني ومقاومته الباسلة يمضون على الطريق الذي سار عليه الشيخ العليي، حتى يتحقق النصر المنشود بإذن الله تعالى ويستعيد الشعب دولته، ويسقط الانقلاب ومعه يسقط مشروع الإمامة الذي يتصدى له اليمنيون على كافة الجبهات.
وأشار البيان إلى أن الدماء الزكية لشهداء اليمن الأبرار ومناضليه الأشاوس من قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الله ثم في سبيل أن يحيى الوطن والشعب في حرية وكرامة، هي مشاعل النصر لليمن وشرعيته، وملهمة أبطال الجيش الوطني في صناعة النصر لليمن وخلاصها من ربقة الطغيان ومليشيات العدوان الحوثية على أبناء شعبنا، وإنا على دربه سائرون حتى يوم النصر الكبير.
نص بيان النعي
بسم الله الرحمن الرحيم
(ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون)
ينعى التجمع اليمني للإصلاح إلى قياداته وكوادره وإلى كافة أبناء الشعب اليمني، البطل والقائد المغوار، الشيخ ربيش علي وهبان العليي،
عضو مجلس النواب عضو الكتلة البرلمانية للإصلاح وأحد قيادات الاصلاح البارزة وواحد من أبرز مشايخ اليمن، الذي استشهد اليوم الأربعاء وهو يخوض غمار النضال الوطني في جبهات العزة والكرامة لاستعادة الدولة والحفاظ على الجمهورية ودحر الانقلاب.
وبقدر ما يؤلمنا رحيل هذه القامة الوطنية المتشامخة والروح الزكية، إلا أن ما يعزينا هو أنه مات شهيدًا بإذن الله تعالى في ميدان الجمهورية، رحل زاهيًّا كلحظة ميلاده الأول، سكب الدم؛ كي تظل الأرض محتفظة بعزتها وكرامتها وايمانها وشرفها الجمهوري وتظل حياة الأجيال محروسة من عار الإمامة وخطر الحكم السلالي.
لقد استشهد القائد البطل والبرلماني المقتدر وهو يسطر ملاحمًا بطولية في جبهات غرب مأرب في وجه مليشيات الحوثي والمشروع الإمامي الكهنوتي الظلامي الذي يسعى لإسقاط الجمهورية وعودة الإمامة ووأد الإرادة الشعبية لليمن التي أطلقها المارد اليماني في 26 سبتمبر 1962.
في فاتحة سبتمبر المجد والثورة، صعدت روح البطل نحو السماء، سقى تراب وطنه بالدم واسترخى رافعًا لواء الشرف ورآية الجمهورية عاليًا، لكأنه يعمِّد سبتمبر بدم جديدة؛ كي يثبت خلود الفكرة الجمهورية ويطهرها من لوثة الإمامة وخطايا التأريخ.
ومثلما كان الشيخ العليي برلمانياً محنكاً ومقتدراً، وسياسياً بارزاً، وشخصية إجتماعية لها بصماتها في الإصلاح الإجتماعي، فقد عرفته جبهات استعادة الدولة منذ البدايات حين لبى نداء شعبه ، مناضلا شديد البأس، مغواراً يتقدم صفوف الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، يشحذ العزائم ويقدم دروساً عملية في الدفاع عن الوطن وكرامة اليمنيين، ملقناً مليشيات الإجرام الحوثية ومن خلفها المشروع الإيراني، دروساً في الإباء سيدونها التاريخ بأحرفٍ من نور.
سيبقى الشيخ ربيش علي وهبان العليي سفراً للكفاح الوطني المجيد، وتاريخاً نضالياً ناصعاً للجيل يتعلم منه معاني الفداء والحرية والكرامة، وقيم رفض الكهنوت والاستبداد، ذلك أن رجال أشاوس من أبناء جيش اليمن الوطني ومقاومته الباسلة يمضون على الطريق الذي سار عليه الشيخ العليي، حتى يتحقق النصر المنشود بإذن الله تعالى ويستعيد الشعب دولته، ويسقط الانقلاب ومعه يسقط مشروع الإمامة الذي يتصدى له اليمنيون على كافة الجبهات.
ومهما يكن رحيل بطلنا الجسور ، خسارة وطنية كبيرة، إلا أنها خسارة تؤكد عظمة ونبل الغاية و الهدف، وتعيد التأكيد أن كل التضحيات هينة من أجل مطلب الحرية المقدسة ، وإن كل حياة تحت سلطة الكهنوت تغدو حياة فاقدة للقيمة، وأن اليمنيين شبابًا ورجالًا وشيوخًا، مشاريع فداء لأجل تطهير الأرض وإثبات حق اليمنيين وقدرتهم على تحرير دولتهم ومصيرهم من قبضة الإماميين الجدد.
إن الدماء الزكية لشهداء اليمن الأبرار ومناضليه الأشاوس من قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الله ثم في سبيل أن يحيى الوطن والشعب في حرية وكرامة، هي مشاعل النصر لليمن وشرعيته، وملهمة أبطال الجيش الوطني في صناعة النصر لليمن وخلاصها من ربقة الطغيان ومليشيات العدوان الحوثية على أبناء شعبنا، وإنا على دربه سائرون حتى يوم النصر الكبير.
رحم الله الشيخ ربيش علي وهبان العليي وأسكنه فسيح جناته، والهم أهله وذويه ومحبيه ورفاق نضاله وكل أبناء اليمن الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون..
الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للمختطفين والأسرى
الخزي والعار لمليشيات الإمامة ومرتزقة إيران
النصر لليمن والجمهورية وجيشها الوطني
صادر عن:
الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح
الأربعاء 2/9/2020