حمّل التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت الحكومة،
والسلطة المحلية بالمحافظة ما وصلت إليه الأوضاع المعيشية
والاقتصادية للمواطنين نتيجة تراجع قيمة العملة الوطنية أمام
العملات الأجنبية مما عكس نفسه سلبا على حياة المواطن وزادت
من معاناته.
وطالب إصلاح حضرموت خلال اجتماع مكتبه التنفيذي لشهر
سبتمبر 2020م، الحكومة اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ ما يمكن
إنقاذه من تدهور الأوضاع لقيمة الريال وايقاف التدهور المعيشي
للمواطنين الذين يكابدون غلاء فاحش في الأسعار دون أي تدخل
يذكر من الحكومة .
كما طالب بالتدخل العاجل لحل مشكلة تدهور منظومة الكهرباء
في مناطق ساحل حضرموت خاصة والذي يعاني مواطنوه من
انقطاعات للكهرباء تصل لأكثر من 12ساعة في اليوم في ظل
مناخ شديد الحرارة والرطوبة تعيشه هذه المناطق طوال العام
تقريباً وما يجره انعدام الكهرباء إلى معاناة إضافية فوق ما
يعانيه المواطن في ظل استمرار غياب الحلول لدى الحكومة
والسلطة المحلية .
ودعا إصلاح حضرموت التدخل السريع من قبل الحكومة والسلطة
المحلية لانتشال ما آلت إليه الأوضاع في حضرموت عامة وساحل
حضرموت خاصة في ظل شبة غياب للسلطة المحلية في إيجاد
حلول ملموسة تخفف من معاناة المواطنين .
كما دعا الإصلاح بحضرموت القوى الحية بالمحافظة لتدارس
الأوضاع بالمحافظة والخروج باليات تساهم في التخفيف من
معاناة المواطنين والتعجيل في استجابة الحكومة والسلطة
المحلية .
وهنأ المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة حضرموت قيادة
الإصلاح وأعضاءه وأنصاره ومحبيه بحلول الذكرى ال30 لتأسيس
الإصلاح في 13 سبتمبر 1990 م مستعرضا سيرة مؤسسيه
الأوائل في المحافظة مثمنا نضالاتهم ووقوفهم مع الإصلاح منذ
مرحلة التأسيس حتى أصبح شابا يافعاً بلغ ال30 عاماً.
و ترحم على مؤسسي الإصلاح الذين توفاهم الله تعالى كالقاضي
عبد الرحمن عبد الله بكير أول رئيس للإصلاح بالمحافظة والشيخ
عوض محمد بانجار وغيرهم ممن تفاخر بهم حضرموت داعين
الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح
جناته.
وقد وقف الإصلاح في اجتماع مكتبه التنفيذي على جملة من
الموضوعات المحلية والتنظيمية واتخذ القرارات المناسبة إزائها .
إضافة تعليق