نظمت وحدة تنسيق برنامج نظم معلومات الأمن الغذائي والانذار
المبكر بمكتب وزارة التخطيط والتعاون الدولي بوادي وصحراء
حضرموت حلقة النقاش التخصصية الثالثة حول " زراعة القمح
وأثره في تعزيز الامن الغذائي "وذلك في اطار انشطة برنامج نظم
معلومات الأمن الغذائي والانذار المبكر تنفيذ منظمة الاغذية
والزراعة " الفاو " وبدعم من الاتحاد الاوربي .
وفي افتتاح الورشة اشار وكيل محافظة حضرموت المساعد
لشؤون الوادي والصحراء المهندس هشام السعيدي إلى ان زراعة
القمح بوادي حضرموت تراجعت خلال الفترة الحالية مقارنة
بالفترة الماضية التي اشتهر بها وادي حضرموت بسبب عدد من
الظروف الاقتصادية ، مؤكدا على وجود توازن في زراعة
المحاصيل الزراعية و الية تنظيمها لتأمين الامن الغذائي
للمحافظة والتي يتطلب دعم من السلطات المركزية والمحلية
للمزارع لتوفير الاحتياجات الاساسية التي تساعد في تطوير
المجال الزراعي يقابلها التزام للمزارع بالمعايير والتعليمات من
الجهات المختصة ..
من جانبه أوضح مدير عام مكتب التخطيط بوادي حضرموت
والصحراء عبدالله بن نصر إلى أن الحلقة النقاشية تأتي للوقوف
أمام القضايا المتعلقة بتوفير الغذاء من خلال رصد بيانات الواقع
الغذائي والعمل على تحليلها للوصول الى اقتراح السياسات
والتوصيات بشأنها ورفعها للسلطات المركزية والمحلية ..
الى ذلك استعرض الباحث بمحطة البحوث الزراعية المهندس
سالم محمد السقاف في ورقة بعنوان "زراعة القمح وأثره في
تعزيز الامن الغذائي" مفهوم الامن الغذائي وأهم تحدياته المتمثلة
في" التغيير المناخي وعدم المحافظة على الموارد الطبيعية
وإصابة النباتات بالآفات والأمراض بشكل وبائي الى جانب
المشاكل السياسية والحروب والتضخم السكاني " ..
وأشار السقاف الى أن القمح يعتبر المصدر الرئيسي بوادي
حضرموت لإنتاج رغيف الخبز واستخدامات اخرى متعددة ،
منوها الى وجود فجوة في متوسط الإنتاج من القمح بالمحافظة
لم تتجاوز 2 طن /هكتار ، في حين يصل الإنتاج من القمح في
نتائج محطة البحوث الزراعية الى حوالي 5 طن/هكتار وذلك بعد
تقديم المحطة حزمة متكاملة من التوصيات البحثية بعد
استيفائها واخضاعها للنشر في حقول المزارعين.
#سبا
