• الوكيل التميمي : حقيقة اقولها اخواننا الفلاحين بوادي
حضرموت تضرروا من اسراب الجراد وكنا متعاطفين معهم لكننا
لم نستطع ان نوفر هذه المبيدات لمكافحته .
• مدير عام مكتب وزارة الزراعة باموسى : توقفنا عن مواصلة
الحملة تعود لاسباب ان المبيدات التي ارسلت لنا مؤخرا منتهية
صلاحيتها ولم نستطع استخدامها .
• المزارعين : للأسف اننا نسمع جعجعة ولا نرى طحينا لا من
مكتب الزراعة ولا من السلطة المحلية برغم مناشداتنا المستمرة ,
الجراد اكل محاصيلنا الزراعية ولم تستجدي معه المكافحة
بالطرق التقليدية .
الجراد الصحراوي
الجراد ومفردُها جرادة (الاسم العلمي: Locusta) وهي حشرات
من رتبة مستقيمات الأجنحة ، ويعتبر الجراد نوعا من حشرات
الجنادب التي تمتلك أرجلا خلفية قوية تساعدها على القفز،
ويطلق على الاثنين معًقيقي. ويغطي جسم الجراد طبقة من
الكيتين Chitin، وفي رأسه فم يحوي على أسنان حادة ويحمل
قرنين قصيرين متميزين للاستشعار, ويصدر الجراد أصوات
موسيقية يصدرها من خلال حك الأرجل الخلفية أو الأجنحة
الأمامية مع الجسم , وتحفر أنثى الجراد لتضع بيضها عن طريق
آلة وضع بيض سيفية تحت الأرض ، وتغطيه بسائل لتحميه من
البرد، ليفقس عن مخلوق بطور انتقالي لفترة حوالي شهر يدخل
بعدها هذا المخلوق طور النضوج.
وتمر دورة حياة حشرات الجراد بثلاث مراحل أساسية هي
البيضة، الحورية، الحشرة الكاملة وتختلف الفترة الزمنية لكل
مرحلة تبعاً للظروف الجوية السائدة، ويختلف طول عمر الجراد
المكتمل النمو الفردي، إذا يتراوح ما بين شهرين ونصف إلى خمسة
أشهر وبصفة عامة تعتمد مدة الحياة على الوقت المستغرق
لاكتمال النمو من الناحية الجنسية، فإذا اكتمل النمو سريعاً أصبح
طول الحياة الكلي قصير.
الجراد يلتهم في الكيلومتر الواحد من السرب حوالي 100 ألف
طن من النباتات الخضراء في اليوم، وهو ما يكفي لغذاء نصف
مليون شخص لمدة سنة (الجرادة تأكل 1,5-4 جرام - والكيلومتر
المربع منه يحتوي على 50 مليون جرادة على الأقل). وتتغذى
الحشرات على الأوراق والأزهار والثمار والبذور وقشور النبات
والبراعم وبصفة عامة يصعب تقدير الأضرار التي يسببها الجراد
بسبب طبيعة الهجوم العالية، حيث تعتمد الأضرار على المدة التي
سيبقى بها الجراد في المنطقة الواحدة وحجم الجراد ومرحلة
المحصول· عملية المسح المستمر ضرورية جداً لمراقبة الأعداد
الحالية للجراد حتى يمكن تحديد طرق المكافحة المناسبة . /
المرجع ( ويكيبيديا ) .
الجراد يغزوا وادي وصحراء حضرموت
بدأت البلاغات تصل تباعا الى مكتب وزارة الزراعة منذ نهاية شهر
رمضان المبارك لعام 1441هـ من وصول اسراب الجراد الى
مديرية العبر الصحراوية ومديرية رخية ونتيجة لما شهده وادي
وصحراء حضرموت من تغيّر مناخي واستمرارية هطول الامطار
خلال نهاية شهر رمضان وما بعده شكل عاملا وجوا خصبا لتوالد
الجراد في تلك المناطق اضافة الى مواصلة عدد من الانسراب الى
مديريات الوادي القطن وسيئون وتريم واستوطن فيها واصبحت
بؤرة للجراد بعد ظهور ومشاهدة الحوريات وبكميات كبيرة
واصبحت تشكل خطرا على الامن الغذائي بوادي وصحراء
حضرموت .
مزارعي مدينة سيئون يعيشون حالة رعب وخوف من الجراد دون
منقذ لمحاصيلهم الزراعية
تلقيت بلاغا كأعلامي من العديد من المزارعين التي تقع مزارعهم
شرقي مطار سيئون الدولي باتجاه الشمال امتدادا الى منطقة
حيد قاسم بمديرية تريم في مزارع ما يطلق عليها ( مزارع المسح
) المحاذية للمجرى الرئيسي لمياه السيول الذي يقع شمال مدينة
سيئون , من معاناتهم من اسراب الجراد التي تهاجم محاصيلهم
واتلفتها بمساحات واسعة مع تواجد الحوريات بشكل كبير وقد
شاهدت بأم عيني ما حصل في عدد من المزارع من خسائر فادحة
تقدر بعدد من الفدادين من محصول البصل والتمور وبالرسيم
وغيرها كما تم تقديرهم من قبلهم بملايين الريالات التي ذهبت
سدى , كما شاهدت تلك الجهود التي يبذلها المزارعين مع اولادهم
وعمال بالأجر اليومي باستخدام الوسائل التقليدية في مكافحة
الجراد منها حرق جذوع النقل لتسبب الدخان او الطرق على
الاواني الحديدية او البلاستيكية لتعمل اصوات يستشعر بها
الجراد ويطير ولكن الى اين الى الرجوع الى المحاصيل والاشجار
بنفس المزرعة او المزرعة المجاورة ونادرا من استعمالهم المبيدات
الحشرية بواسطة آلات الرش التي تستخدم في المحاصيل
الزراعية لكن دون جدوى حيث الخوف ينتابهم لوجود مناحل نحل
لمربيي النحل في المزارع .
مناشدات المزارعين لا حياة لمن تنادي
التقيت بعدد من المزارعين بعد معرفتهم بوجودي لنقل معاناتهم
مع الجراد الصحراوي وتنقلهم معي وما خلفه من اضرار وما
سيخلفه في الايام القادمة وبصوت المرهق والمتعب مع محاربتهم
لهذا الجراد .
وتحدث المزارع / حيمد لحمر بالقول لقد بحت اصواتنا دون اي
فائدة ابلغنا الجهات المختصة مكتب الزراعة والجمعات الفلاحية
منذ حوالي كم شهر كون الجراد لحظة يغادر ولحظة يعود لكن
دون جدوى وكما تشاهدنا انا واولادي في حالة يرثى لها , ولكن
المؤسف انا سمعنا ان السلطة المحلية بالوادي اوقفت مكتب
الزراعة من عملية مكافحة الجراد ولا نعرف ايش السبب نريد من
يسمعنا نريد من ينقذنا من هذه الآفة التي حلت علينا .
المزارع / فهمي عبد حيان اوضح بالقول : استخدمنا كل وسائل
المكافحة التقليدية لكن دون جدوى واصبحت الان الخسائر
بالملايين ورفعنا مناشدتنا للجهات المسئولة لكن لا حياة لمن تنادي
وللأسف نحن المزارعين لا نعرف ماهي الاسباب التي لم تتدخل
هيها الدولة لإنقاذ المزارعين واضاف ان ما نسمعه عن اعتراض
مربي النحل والاغنام والمواشي عن اقامات حملات الرش او
ماهي الاسباب الحقيقية لعدم مكافحة الجراد , وفي نفس الوقت
اضع مناشدة لملاك الاراضي الزراعية حيث نحن نعمل فيها بالأجر
وليس ملك لنا ان يطالبوا ملاك النحل بأبعاد مناحلهم من مزارعهم
حتى لا تتعذر الجهات الرسمية بوجودها لان ملاك النحل لا
يضعون مناحلهم ألا برخصة من ملاك الارض الزراعية .
عوض عيضة بن شعبان عضو مجلس ادارة جمعية الفلاح بوادي
حضرموت وجه المسئولية على السلطة وادارة الزراعة لعدم
تحركهم في انقاذ المزارعين وما يحصل لمحاصيلهم الزراعية وهي
تذهب من امام اعينهم , مؤكدا بأن على الجمعية ان تلعب دور
كبير في هذا الجانب وعدم السكوت تجاه اعضائها المزارعين في
المناشدات لمختلف الاطر الحكومية ومنظمة الغذاء والزراعة لان
الجراد هذا ليس يهدد هولا المزارعين فحسب بل اليمن بشكل عام
والدول المجاورة اذا لم يتم مكافحته .
الجهات الرسمية ترد
مدير عام مكتب وزارة الزراعة والري بالوادي والصحراء المهندس
/ شكري باموسى
بعد الاستماع للعديد من المناشدات والشكاوي من قبل المزارعين
ونقل ما تم مشاهدته وتوثيقه من اضرار جسيمة التي يخلفها
الجراد الصحراوي الذي لازال متواجدا حتى اعداد هذا التقرير
كان وجهتي الاولى لمدير عام مكتب وزارة الزراعة والري بوادي
وصحراء حضرموت المهندس / شكري صالح باموسى الذي قال :
يعتبر الجراد اشد الآفات خطورة على المحاصيل الزراعية حيث
يسبب مخاسير كبيرة نتيجة لتكاثره بأعداد كبيرة حيث يصل
اسراب الجراب الى اكثر من 40 مليون , واشار بأن منظمة الفاو
تولي اهتماما لمكافحة الجراد وقدمت لنا بمكتب الزراعة بالوادي
بتمويل بتنفيذ حملتين لمكافحة الجراد الاولى للفترة من 2 – 12
يوليو 2020م والثانية للفترة من 28 يوليو – 25 اغسطس
2020م واستهدفت اربع مديريات وهي العبر ورخية وتريم
وحريضة , عبر فريق مكافحة من مكتب الزراعة من ادارة وقاية
النبات حيث توجد لدينا آلات خاصة لمكافحة. واكد المهندس
باموسى بأنه يتم رفع تقارير شبه يومية للجهات المختصة بوزارة
الزراعة ومنظمة الاغذية والزراعة ( الفاو ) حول الجراد ومواقع
تواجده , لافتا بأن اسراب الجراد المتواجدة بوادي حضرموت
تحتاج الى تدخل عاجل لما تشكله من خطورة في انعدام الامن
الغذائي لما يهاجم المزروعات حتى على السيسبان ونتلقى
الشكاوي يوميا من المزارعين .
واشار المهندس باموسى بان البلاغات والشكاوي التي تأتي من
مديريات الوادي نرفعها للوزارة وللسلطة المحلية بالوادي من اجل
سرعة التدخل للمكافحة هذه الآفة من كميات الجراد الهائلة بوادي
حضرموت تجاوبت معنا الوزارة ولكن السلطة المحلية للأسف
تجاوبها محدود جدا حيث تجاوبت الوزارة والفاو وتم تنفيذ
حملتين كما اسلفت والان ظهرت الحوريات في منطقة بور وتاربه
والمناطق الواقعة على المجرى الرئيسي لمياه السيول شمال مدينة
سيئون الى منطقة حيد قاسم بمديرية تريم بأعداد كبيرة جدا اكل
الاخضر واليابس ولكن توقفنا عن مواصلة الحملة تعود لأسباب ان
المبيدات التي ارسلت لنا مؤخرا منتهية صلاحيتها ولم نستطع
استخدامها ونطالب السلطة المحلية بتوفير مبيدات جديدة
التصنيع ومنظمة الفاو اوعدتنا خلال ثلاثة اسابيع بأرسال مبيدات
جديدة وتحل مشكلة المبيدات وان شاء الله سنقوم حملة قريبة
في سيئون , واضاف بان مكتب الزراعة ايضا واجهته مشكلة مع
النحالين ومربيي الاغنام برفضهم بعدم ابعاد مناحلهم واغنامهم
لتنفيذ حملة ولكن لهذه الاشكالية ومع امر التوقيف لمكتب الزراعة
من قبل الوكيل المساعد عبدالهادي التميمي مشرف مكتب الزراعة
بعدم تنفيذ حملة رش لمكافحة الجراد لحين تواجد مبيدات جديده
والتنسيق اكثر مع النحالين واصحاب الاغنام .
الوكيل المساعد لشئون مديريات الوادي والصحراء عبدالهادي
التميمي
كان يجب علينا اكتمال الحلقة ومعرفة الاسباب الحقيقة من عدم
تلبية مناشدة المزارعين في مكافحة الجراد وكانت وجهتي
الاخيرة الى وكيل محافظة حضرموت المساعد لشئون مديريات
الوادي والصحراء / عبدالهادي عبداللاه التميمي مشرف مكتب
وزارة الصحراء للسلطة المحلية بالوادي وتم مصارحته بما طرح
حول توقيفه لحملات المكافحة من قبل مكتب الزراعة والري
بالوادي ومناشدات المزارعين لإنقاذهم من هذه الآفة واوضح
مشكورا : بخصوص تواجد اسراب الجراد في وادي وصحراء
حضرموت نحن فعلا بلّغنا بتواجده وبكميات كبيرة في العديد من
المديريات وكان الابلاغ الاول ( بالحوريات) ونحن دائما نتدخل
عن طريق منظمة الاغذية والزراعة [ الفاو ] في مكافحة هذا النوع
لأنه سهل للمكافحة كونه متواجد على الارض وغير طائر وبإمكاننا
مكافحته , وسبق ان اقمنا عدة حملات لمكافحة الجراد في
الفترات الماضية .
واوضح الوكيل التميمي بأنه واجهتنا هذه المرة في المكافحة
مشكلة انتهى صلاحية المبيد المستخدم في المكافحة والمنظمة
الدولية للأغذية والزراعة ( الفاو ) نصحونا باستخدامها ولكن من
سوف يتحمل مسئولية جوث اي اضرار نتجت عن استخدام هذه
المبيدات التي انتهت صلاحيتها , لا احد يريد ان يتحمل هذه
المسئولية ووزارة الزراعة لا تريد ان تتحمل هذه المسئولية
والمزارع لن يرحمنا ولا الآخرين لن يرحمونا اذا استخدمنا مبيدات
انتهت صلاحيتها وحدثت اضرار بالغة سوى في الماشية التي رعت
منها او اشياء اخرى , اضافة الى اخواننا مربين النحل واجهنا
اشكالية في انهم ينقلوا هذه المناحل من المناطق الموبوءة
بالجراد لنتمكن من الرش , واشار بأن هذه المناطق التي ستتعرض
للرش المفروض ان تكون عشرين يوم يتوقف فيها الرعي من
الاغنام والماشية وكذلك ايضا ابعاد المناحل منها وتنقل الى
مواقع اخرى هذا في الظروف الطبيعية وفي حالة ان المبيدات
التي ترش لم تنتهي صلاحيتها اما بعد انتهاء صلاحيتها لا نمتلك
الفهم العلمي لبقاء آثار هذه المبيدات السامة القاتلة للجراد على
الاشجار وعلى المواقع التي تم رشها هذا واقول انا شخصيا
اتحمل مسئوليتها واقوم بإيقاف اي حملة سيكون لها التأثير
السلبي , برغم ان المزارعين طلبوا بتنفيذ حملات رش لمكافحة
الجراد ولكن لا نستطيع إقامة اي حملة بمواد مدتها منتهية ولا
نريد ان نضحي بمدير عام الزراعة او المنفذين او حتى بأنفسنا في
عمل لانفهم ابعاده ولا مخاطره ولا نحن الجهة التي تقرر ذلك .
واضاف باننا طلبنا من منظمة الاغذية والزراعة بشكل عاجل ان
يزودونا بمبيدات صالحة للاستخدام ولم تنتهي صلاحيتها بعد
وربما توصل في الايام القادمة , لو استخدمنا هذه المبيدات
المنتهية لن تفيد بل ستزيد ضررا ,
واكد الوكيل التميمي بان مكافحة الجراد لا تختص بنا في الوادي
ولا بأي محافظة من محافظات اليمن بل هي جهود المكافحة
عالمية لان الجراد المتواجد الذي عندنا الان يمكن ينتقل لقارة
اخرى وليس لبلد آخر ويهدد الزراعة والمحاصيل في جميع دول
العالم لهذا تأتي مكافحة الجراد عالمية و وجودة بدون مكافحة
مقلق للآخرين ايضا , حقيقة اقولها اخواننا الفلاحين بوادي
حضرموت تضرروا من اسراب الجراد وكنا متعاطفين معهم لكننا
لم نستطع ان نوفر هذه المبيدات لمكافحته لان حتى دخولها للبلد
فيها صعوبة , لأنه في الظرف الحالي اي مبيدات دخولها للبلد فيها
صعوبة كبيرة ويعرف الجميع بعض المبيدات ممنوع دخولها لليمن
لكن هذه المنظمة التابعة للأمم المتحدة ( الفاو ) تقدر ان تدخل
هذه المواد ونحن حريصين على الاستعجال في تنفيذ هذه
الحملات لمكافحة هذه الآفة , مشيرا بأن الجراد بعد طيرانه
ووصع بيضه تصبح المشكلة مضاعفة اضعاف وهم يعرفوا
الاخوة في الفاو هذه المخاوف والمخاطر قد تكون كارثة كبيرة .
وردا حول الاشاعة التي تقول بان النحالين ومربي الاغنام
والماشية احد معرقلي الحملة فأجاب الوكيل التميمي بأن هذا
ليس صحيحا ولكن الاسباب الحقيقة لعدم تنفيذ حملة مكافحة
الجراد قد ذكرتها سلفا لأنه بالإمكان الاستعانة بالأجهزة الامنية
ولا يمكن ترك المزارعين حبا في فلان او علان من ملاك الانواب او
اصحاب الاغنام والماشية حيث سيتم اعطائهم اشعار او عبر
الاعلان لمدة محددة لأبعاد ممتلكاتهم وفي حالة الرفض سيتم
اتخاذ الاجراءات القانونية لانه سهل نقلها ولا يمكن نقل
المحاصيل الزراعية وهذا ما يحصل في الحملات السابقة .
واوضح كل ما عملته الان السلطة المحلية في الظروف الراهنة هو
حث مكتب وزارة الزراعة والري ان يكونوا على خط مفتوح مع
الفاو ومع هيئة مكافحة الجراد بوزارة الزراعة في سرعة ارسال
المبيد الخاص لمكافحة الجراد بأقصى سرعة ممكنه .
واكد التميمي ان خطر الجراد الصحراوي لا يهدد اليمن ومزارعها
بل يهدد العالم بأكمله وحتر لا تصبح اليمن بؤرة للجراد الصحراوي
لهذا سيكون العالم الى جانبنا , وما علينا ان نقول لإخواننا
الفلاحين عليهم استخدام الوسائل التقليدية لمحاربة ومكافحة
الجراد وعليهم الصبر حتى وصول المبيد وتعد مشكلة امامنا
نعترف بعا ضمن المشاكل التي يعاني منها الوطن وان شاء الله
ربنا يصلح الحال وتكون بلدنا في احسن الاحوال , وفي الاخير لما
يمرض الوطن يتأثر الجميع ونسأل الله ان يجنبنا هذه المخاطر
والاوبئة ويعد لوطننا عافيته .
ختاما
الجراد الصحراوي في ازدياد وعنا المزارع في ازدياد ولكن العناء
الاكبر سيتجرعه المواطن والوطن سيما ونحن في بوابة الانتظار
من وجود مبيدات انتهت صلاحيتها ووطن جريح وينزف وما علينا
إلا التضرع الى رب العزة بان يبعد عنا كل وباء وبلاء وان يفرج
عننا الكربة ويكشف الغمة ويرحمنا برحمته ارحم الراحمين .//
تقرير" فيما يغزوا الجراد الصحراوي مزارع وادي حضرموت والمزارعين يناشدون الجهات المختصة انقاذ محاصيلهم...
إضافة تعليق