لم أصدق عيناي وانا أشاهد الجموع الغفيره من المواطنين ومعهم
السيارات وهم متجمعين امام بوابة ملعب الشهيد جواس بمدينة
سيئون من أجل فحص PCR ..
- آلاف مولفه جاءت من كل مناطق اليمن لأجل الحصول على
الفحص لأجل السفر إلى الشقيقه السعودية التي سمحت بدخول
المملكه شريطة فحص ال PCR..
- هذه الجموع وبهذه الإعداد أكدت استحالة العيش في الوطن في
ظل ظروف معيشية صعبة وصل فيها سعر الريال السعودي إلى
٢٢٠ ريال يمني وامام حكومة تتلذذ بتعذيب شعبها وإذلال
مواطنيها !
- الجموع الغفيرة المتجمعه امام ملعب الشهيد جواس لأجل الظفر
بتذكرة كورونا ذكرتني بمسابقة الدوري التنشيطي الذي كانت فيه
هذه الساحه مكانا لتجمع الجماهير لمشاهدة نهائي البطولة ولكن
في ظل أجواء رياضية جميلة ..
وبالعودة إلى مباراة كورونا فإن حال المسافرين يرثى له لصعوبة
الإجراءات وكثرة المسافرين الذي يرغبون في نيل شهادة PCR..
فهم في حالة يرثى لها بمعية الكادر الصحي الذي يقوم بإجراءات
الفحص كون الأعداد كبيرة جدا..
إلى جانب أن هذه الأعداد إعاقت عمل مركز العلاج الطبيعي
ونزلاء المركز، وماتسببت به من تعطيل نشاط نادي سيئون
الرياضي الذي باتت منشاءاته وملعبه مكانا لجائحة كورونا ..
- نامل من السلطة المحلية ومكتب الصحة بالوادي إيجاد مكان
آخر وتنظيم العملية بدلاء من هذه الفوضى والبهذلة النفسية على
المرضى وحرمان شباب نادي سيئون من مزاولة نشاطهم بصورة
اعتيادية كبقية الأندية استعدادا للمسابقات القادمة..
إضافة تعليق