قال الأمين المساعد لحزب التجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت، المهندس ربيع باسيود، إن الشعوب ستشهد في قادم الأيام تغييرات إيجابية لا مثيل لها، تذود فيها عن دينها ومعتقدها والإساءة لنبيها الكريم، وسترسم لنفسها خارطة طريق لامحالة.
جاء ذلك، بعد الإساءة التي تعرض لها الرسول الكريم في تصريحات للرئيس الفرنسي.
وأضاف باسيود في منشور له على صفحته "الفيس بوك"، "لقد بلغ السيل الزبى فزاد التعنت والأذى، وتغيرت المفاهيم وانقلبت بأكثر من ١٦٠درجة، واتهم الناس في دينهم وأعراضهم بطريقة بشعة وغير مقبولة، وتفنن المناوئون لكل ما هو إسلامي في حبك القصص واختلاق الأكاذيب والتجرؤ على الله سبحانه وتعالى و رسوله وعباده، ظنا منهم أن ذلك سيمكّن لهم، ويزيدهم رفعة وعلوا، ولم يعلموا أن سنن الله ماضية ولا يظلم ربك أحدا".
وأشار، لقد تجرأ على الله ورسوله من تجرأ، وغرته الأماني وزينت له نفسه الأمارة بالسوء فسوف يكون من أمره عسرا.
وذكر أنه، ليس من المعقول أن يعلو كلام وهرطقات البشر على كلام رب البشر ورسوله الأكرم الأغر (صلى الله عليه وسلم)، مضيفاً أن الرسوم المسيئة لا يمكن أن تغير شيئا من الحقيقية ولا المهرولين للتطبيع سيمنعون إرادة الله من أن تعمل عملها، ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله.
واختتم بقوله، "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".