قال قيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت، إن الثلاثين من نوفمبر يمثل حدثاً تاريخياً كبيراً لا يفهم مدلولاته إلا من عاش مكرها القهر والإذلال والعبودية ولم يرض بها.
وأوضح الأمين المساعد للتجمع اليمني للإصلاح بوادي وصحراء حضرموت المهندس ربيع باسيود، في منشور على صفحته الرسمية على الفيس بوك، بمناسبة الذكرى ٥٣ لنيل اليمن استقلاله، أن الثلاثين من نوفمبر يعد نقطة تحول فارقة في حياة اليمنيين.
وأضاف "يحق لنا أن نحتفي بما حققته لنا الأجيال السابقة وبمآثرهم في نيل الاستقلال والسيادة على تراب الأرض بعد استرجاعها من بين مخالب أكبر قوة في العالم، الدولة التي لا تغيب عنها الشمس".
وتابع "صحيح أننا لم ننعم بالاستقرار في ظل الحكومات المتعاقبة بعد الاستقلال فذلك لا يقدح في التضحيات الجسام التي سطرت وضربت أروع الأمثلة في الفداء والبطولة".
وأكد أنه ينبغي اليوم أن ننظر إلى المستقبل بأفق واسع وأن نستلهم العبر والدروس فيما وقع لأكبر دولة جثمت على أرضنا 129 عاما مارست فيها أقسى صنوف ما يعمله المحتل من قتل وتدمير وتضييق في شتى مناحي الحياة.
وأردف "إذا كان اليمنيون بالأمس قد مرغوا أنف أعتى مستعمر أليس ما دونه أهون مهما تلبس وتمظهر في أزياء مختلفة فسيلاقي مصيره المحتوم".
وقال "لنا أن نفرح اليوم بعيد الاستقلال كما يجب أيضا أن نبتهج رغم الألم ومرارة خمس سنوات من الحرب التي أكلت الأخضر واليابس وأخذت معها أرواح زكية ويتمت ودمرت كثيرا من الأسر ولازال من يلهو ويفرح ويرقص على ما تبقى من إشلاء ويا لها من سادية".
وختم منشوره بالقول: "بالرغم من ذلك فإن القادم أجمل وإن مع العسر يسرا وإن النصر حليف الشعوب دائما وإن الظلم لا يدوم مهما تفنن المتفننون ونسج وحبك المحبكون فإن ارادة الله هي الغالبة"